صدر عن نقيب جمعية صالون طرابلس الثقافي محمد مزقزق مرعبي
تكالبت علينا فئة من الناس فقدت كل حس انساني واخلاقي … في لقمة العيش والدواء، واصبحنا نعيش في عتمة الظلام بعد ان تخلًت السلطة عن دورها في توفير الخدمة في الكهرباء وحلت مافيا المولدات في فرض خواتها من خلال الإشتراكات التي تجبي اموالها بالدولار بحيث اصبح المواطن رهينة لشجعهم … ولم يعد بمقدوره دفع مستحقاته ففضًل العيش في العتمة الحالكة وحكومته ما زالت تتلهى بين فريق يريد عقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث موضوع سلفة الكهرباء واخر يرفضها … وبواخر المحروقات ترسو قبالة الشاطىء اللبناني وتكلًف خزينة الدولة ملايين الدولارات … سلطة فاسدة ، وشعب فقد القدرة على المواجهة والمطالبة بابسط حقوقه … حليب الأطفال رفع عنه الدعم ،ولعبة الدولار الذي يرتفع ويهبط والأسعار مازالت على ارتفاعها … لا رقابة فعلية على الأسعار … جشع التجار لم يتوقف … والمواطن ما زال يبحث عن منقذ … فوضى تعمً الشوارع سرقات وعمليات تشليح وقتل، وتعاطي مخدرات لشباب من عمر الورد .. لاحقوا هؤلاء التجار الذين يغررون بشبابنا حتى نمنع الجريمة …. البعض يراها بسبب الفقر والحاجة ولكنها في الحقيقة من فعل عصابات احترفت السرقة والنهب وليس بدافع الفقر … الجيش اللبناني والقوى الأمنية تعمل جاهدة لملاحقة المخليًن بالأمن ضمن امكانياتها ، وهي تحتاج لعيون ، المواطن الشريف لمساعدتها في ضبط الأمن ، كماإنها تحتاج لعديد وعدة والى قيام نقاط ثابتة وخاصة في الأماكن التي تتكرر بها الحوادث … كلنا معنيون بأمن المدينة ، اين عناصر شرطة البلدية ، اين دور المجتمع المدني والجمعيات .. علينا جميعاً ان نتكاتف وندعم الجيش والقوى الأمنية في مهماته الصعبة … المطلوب تشكيل لجان شعبية في كافة أحياء المدينة اذا كنا فعلاً حريصين على أمن مدينتنا … وعلينا مراقبة ألأسعار والإبلاغ عن كل محل او سوبر ماركت مخالف … علينا التوجه لنواب المدينة التغيريين ونحثهم على القيام بواجباتهم تجاه المدينة ، لم يعد السكوت مقبولاً … وإلاً نكون نحن الصامتون شركاء … فالساكت عن قول الحق شيطان أخرس … عن النقابات المستقلة في طرابلس النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” – جمعية صالون طرابلس الثقافي .