أقام سفير الجزائر عبد الكريم ركايبي وحرمه، حفل استقبال مساء أمس، بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية (الذكرى الثامنة والستون لاندلاع ثورة الاول من نوفمبر 1954)، في قاعة Ballroom- فندق فينيسيا.
حضر الحفل النائب قاسم هاشم ممثلا رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان ممثلا رئيس حكومة تصريف الاعمال الأستاذ نجيب ميقاتي، وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، سفير سوريا علي عبد الكريم علي، النواب: فؤاد مخزومي، اشرف ريفي، وضاح الصادق، ابراهيم الموسوي، حسن عز الدين، حسن مراد، رازي الحاج، محمد خواجه وعدنان طرابلسي، العقيد نظام حمام ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، رئيس جهاز أمن السفارات العميد موسى كرنيب ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد وليد عون ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الرائد صلاح الحاج ممثلا المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا، الوزيران السابقان غازي العريضي وعبد الرحيم مراد، النائبة السابقة رولى الطبش،النائب السابق قاسم عبدالعزيز عضو مجلس الإسلامي الشرعي الأعلى السابق الحاج علي طليس، وحشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية.
ركايبي
بعد النشيدين الوطني اللبناني والجزائري ألقى السفير ركايبي كلمة رحب فيها بالحضور وقال: “هذه الثورة انطلقت شرارتها الاولى في الفاتح من نوفمبر 1954 ودامت سبع سنوات ونصف سطر خلالها الشعب الجزائري اروع قصص البطولة ودفع مليون ونصف المليون شهيد. وقد شكلت هذه الثورة باعتراف الكثير من المؤرخين محطة بارزة في تاريخ البشرية المعاصر، حيث انعكست اثارها على كل الشعوب المضطهدة والمظلومة في العالم الثالث التس اتخذت منها درسا وقدوة”.
أضاف: “بعد الاستقلال عملت الحكومات الجزائرية المتعاقبة على المستوى الداخلي على بناء الدولة القوية التي تسودها العدالة والمساواة وتمكنت في هذا الشأن من تحقيق نجاحات معتبرة في أغلب الميادين”.
وتابع: “ان التعاون بين الجزائر ولبنان كبير، وتجمع بلدينا علاقات ثنائية تقليدية ممتازة تعود جذورها الى القرن الماضي، حيث تفاعل الشعب اللبناني بكل تضامن مع شعب الجزائر ووقف الى جانبه، وبعد الاستقلال عملت حكومتا البلدين على بناء علاقات أخوية متينة مبنية على التضامن والاحترام المتبادل وتوازن المصالح”.
وأشار الى انه “في المجال الاقتصادي، فإن حجم التعاون والمبادلات لا يرقى الى مستوى تطلعات القيادة السياسية في البلدين، ولا يعكس الامكانيات الاقتصادية الضخمة المتوفرة لديهما، وهناك جهود تبذل من اجل تحسين وتطوير التعاون بين بلدينا في كل القطاعات”.
هاشم
ثم كانت كلمة للنائب هاشم على هامش الاحتفال، شدد فيها على أهمية العلاقات بين لبنن والجزائر، مشيدا “بالقضية الجزائرية وحرب تحريرها التي شكلت ملهما لكل الشعوب المظلومة في العالم”.
الصالح
ثم ألقى الناشط الحقوقي ممثل مفوضة حقوق الانسان ادريس الصالح كلمة شكر فيها السفير الجزائري واشاد بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقلد السفير درع المفوضية.
فياض
ثم تحدث الوزير فياض، فهنأ الجزائر قيادة وشعبا بهذه المناسبة العظيمة”، آملا “أفضل العلاقات بين الشعبين الشقيقين وأن تكون افضل العلاقات وأمتنها بين الدولتين والتعاون أن يكون على أفضل مستوى في مجال الطاقة، وقد وضعنا خطة للتعاون المثمر على أمل نجاحها لما فيه مصلحة للشعبين والبلدين الشقيقين