زار نائب المنية أحمد الخير صباح اليوم معمل دير عمار الكهربائي حيث جال على أقسامه، واطلع من إدارته على الكمية المتبقية من الوقود، حيث من المتوقع أن يستمر المعمل بإنتاج الكهرباء لمرحلة ما بعد العيد بقدرة إنتاجية محدودة ريثما تصل باخرة الوقود في ٢٨/٧/٢٠٢٢”.
وقال الخير: “تعودنا أن نصارح الناس بالحقائق كاملة، ولذلك عندما أجرينا اتصالاً يوم الأحد الفائت بمدير مؤسسة كهرباء لبنان للاستفسار عن انقطاع التيار، نقلنا الإجابة كما وصلتنا للرأي العام، وهي أن هناك نقصاً في مادة الفيول، وإدارة مؤسسة كهرباء لبنان تفضل أن تعود للتغذية اليوم الجمعة لحاجة الناس الماسة إلى التغذية بساعات الكهرباء خلال العيد”.
وأضاف: “ولنكن واضحين أمام الناس، فإن مشكلة الكهرباء في لبنان ممتدة ومتراكمة منذ عقود، ومرتبطة بالفساد وهدر المال العام والصفقات المشبوهة، وعليه انطلاقاً من احترامنا لعقول أهلنا في المنية رفضنا المزايدات في هذا الموضوع، قناعةً منا بأنه لا يمكن لأي مسؤول في الدولة أن يزيد التغذية ساعة واحدة لأي منطقة إذا لم يكن هناك مخزون كافي في معامل الإنتاج، ومن دون أن يفتح مصرف لبنان اعتمادات لشراء كميات إضافية من الفيول”.
وتابع الخير: “إن عودة التيار الكهربائي يوم غد، تتعلق بسياسة مؤسسة كهرباء لبنان، ولا يستطيع النائب أحمد الخير ولا أي وزير أو رئيس أو حتى حكومة مجتمعة أن تزيد ساعات التغذية في هذه المرحلة”، خاتماً “نحن كنواب عن منطقة الشمال وكنائب عن المنية تحديداً واجبي أن أعمل لتحسين ساعات التغذية في المنية عندما يكون لدى مؤسسة كهرباء لبنان القدرة على ذلك، وهذا حق بحكم وجود معمل لإنتاج الطاقة في منطقتنا”.