Loading

wait a moment

No data available!

النقيبة القوال بحثت وسفير رومانيا سبل التعاون بين النقابة والسفارة

استقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال فنيانوس واعضاء مجلس النقابة سفير رومانيا رادو كاتالان مارداري على رأس وفد ضم نائب رئيس البعثة ادريان لارجينيو، القنصل الروماني ادريان كوزمين هرتانو، المستشار الوزاري فالنتين دوري ديمتري، قنصل رومانيا الفخري جان ابي راشد، القائمة بأعمال السفارة في الشمال السيدة لينا ذوق، مترجمة السفارة السيدة عائشة اللبان، بحضور رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي اسعد الحريري وعدد من الزميلات والزملاء المحامين.
وكانت كلمة للنقيبة القوال اعربت فيها عن سعادتها باللقاء مؤكدة انه “يهمنا ويعنينا طبعا ان تكون العلاقة مميزة فيما بين لبنان ورومانيا التي تحتضن اولادنا في التعليم والعمل ومختلف المجلات، ويعنينا بالطبع توطيد العلاقة فيما بين النقابة والسفارة لما فيه مصلحة مشتركة”.
ثم شرحت المهام التي تقوم بها النقابة الى جانب الدور التشريعي الأساسي، بدءاً بالتوعية ضد الإرهاب وصولاً الى معظم المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان.
كذلك اطلعت النقيبة القوال السفير الروماني والوفد المرافق على المشاريع التي تعمل عليها النقابة مع مختلف المجموعات المتفرّعة عن كل مركز او هيئة او لجنة مؤلفة، والتي يتميز كلّ منها ببرنامج واستراتيجية وخطط عمل زمنية ومرحلية، لا سيما تلك المتعلقة بحقوق الانسان و سبل تحقيق العدالة المجتمعية خاصة للفئات المهمشة.
وفي سياق متصل، تحدثت نقيبة المحامين عن مشروع نشر الثقافة القانونية الذي يتم تحضيره تمهيداً لتقديمه الى وزير التربية والتعليم العالي، للبدء بالتوعية القانونية للتلاميذ في المدارس، ناهيك عن مشروع اللامركزية الإدارية، وعدة مشاريع أخرى بالتعاون مع نقابات المهن الحرة حفاظاً على حقوق واموال المودعين في المصارف.
من جهته، اعرب السفير مارداري عن سعادته بالتواجد في نقابة المحامين لما تمثله من قيمة قانونية وعلمية وثقافية مميزة. مبدياً إعجابه بالنشاط النوعي لنقابة المحامين وخاصة كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق العدل الذي هو من اساسيات المجتمع كما المأكل والملبس والصحة، مبدياً استعداده لأي مشروع تعاون مع النقابة.
كما اعلن عن إهتمامه بتوطيد العلاقات الرومانية مع مختلف المؤسسات وخاصة نقابة المحامين، منوهاً بدور النقابة في الدفاع عن حقوق الاشخاص المتواجدين على الاراضي اللبنانية وصولاً الى تحقيق العدالة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *