صدر عن المرشحة عن المقعد الأورثوذكسي في عكّار المحامية جولي حنا بياناً جاء فيه :” لم يُعطِ تصنيف طرابلس المدينةَ الأفقر على سواحل المتوسط دافعًا لأيٍّ من سياسييها ليقوم بخطوة تخرجها من هذا الدَّرْك، ولم يحرك أي “زعيم” من زعمائها ساكنًا ليرفع هذا البؤس عن كواهل أهلها… بل على العكس أمعنوا في إفقارهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، حتى وجد قسم منهم في ظلمات البحر ملجأً يُبعدهم عن ظلمات جهنم التي أدخلهم فيها أهل الحكم في بلادنا.
وتابعت :” أهلَنا في طرابلس المظلومة، أهلَنا في الشمال المحروم، أهلَنا في لبنان المنهوب… لا تصدقوا ولو للحظة واحدة وعودهم بالإصلاح ولا تعهداتهم بالتغيير… فإنّ ما خرّبوه في ثلاثين عامًا ليحققوا مكاسبهم الشخصية والسياسية لن يُصلحوه على حساب نفس المكاسب.
وختمت “: أهلَنا في هذا الوطن الجريح… لا يسعنا في زمن القيامة إلا أن نصلي لتكون هذه الأحداث الأليمة إيذانًا بقيامته، الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لأهاليهم ومحبيهم.