عقد المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية – طرابلس إيهاب مطر سلسلة لقاءات مع لبنانيين مغتربين في أستراليا، حيث التقى رجال أعمال ووفودا نسائية وشبابية وبحث معهم في أحوال الاغتراب والازمات المالية والاقتصادية والسياسية في الوطن.
ولبى مطر دعوة جمعية الميناء – أستراليا إلى لقاء، في حضور عدد من أعضاء الجمعية ومغتربين من الجالية اللبنانية، وبعد استماع إلى أوضاعهم ومواقفهم من التطورات الجارية في لبنان، تحدثوا عن الانتخابات النيابية وضرورة إجراء تغيير حقيقي لينهض لبنان من جديد بعد طبقة فاسدة وعاجزة حكمته طيلة الفترة السابقة.
وإذ أطلع مطر الحاضرين على برنامجه الانتخابي، رأى أن “الوضع السياسي في لبنان بات يتطلب تغييرا حقيقيا”، وقال: “لتكن صناديق الإقتراع رسالة إلى الطبقة السياسية مفادها… حلوا عنا”.
وشدد على “ضرورة ارجاع أموال المودعين إلى أصحابها، فجنى العمر ليس هدية لطبقة فاسدة، بل هو ذخيرة حياة جمعها اللبنانيون، بينهم المغتربون بعد رحلة معاناة وابعاد عن العائلة والبلاد، وهي ترتبط بمصيرهم”.
وأكد ضرورة “إعادة بناء الدولة ومؤسساتها وتحريرها من الزبائنية السياسية بعدما حولتها الطبقة السياسية الفاسدة إلى مستنقعات خاصة تفيض بالمحاصصات والسمسرة”.
وتمنى أن “تكون انتخابات المغتربين نموذجا للتغيير الحقيقي”. وحض السلطات اللبنانية على تسهيل عملية الاستحقاق في الخارج ليكون منظما بمعايير عالية ودقيقة بعيدا من تدخل جهات تعتبر أن الوزارات حق حصري لأحزابها وقياداتها وليس للوطن والمواطن”.
وتعليقا على خروج معمل دير عمار الحراري عن الخدمة، تساءل مطر: “ألا يكفي المواطن الشمالي ذلا لتضاف الى يومياته عتمة كاملة بعد خروج معمل دير عمار الحراري عن الخدمة نهائيا بسبب نفاد مادتي الفيول والمازوت؟”.
وأكد أن “هذه الطبقة السياسية لا تولّد الا الأزمات وإعادة انتخابها يعني التجديد للعتمة والفقر… هذه المرة أمامنا فرصة للتغيير الحقيقي”