أكد الدكتور مصطفى علوش، العمل على تنفيذ ١٣ مشروع لم يتم تنفيذها “سنعمل عليها لأنها قادرة على تغيير حياة الناس للأفضل وتأمين فرص عمل للكثير من الشباب”.
كلام علوش خلال سحور ليل أمس، نظمها الحاج وفيق ابراهيم نخبة من النشطاء والكوادر والاصدقاء من مختلف مناطق وأحياء الشعبية بطرابلس في مطعم “روش دوريه” في منطقة مجدليا.
بداية، النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة للحاج ابراهيم أكد فيها أن اختيار الدكتور علوش يأتي بناء لانسانيته ومواقفه الصلبة تجاه الفاسدين، لأنه صاحب كلمة حرة وجريئة ضد السلاح غير الشرعي.
علوش
بداية، قال علوش: لم آتي إلى هنا لإلقاء المحاضرات ولا لأقول شيئًا أنتم لا تعرفونهم صحيح أنني تعلمت ونِلتُ الشهادات لكنني لم أنسَ أهلي وأبناء منطقتي وأقول لهم دائمًا مهما ارتفع رأس الإنسان فوق الغيم فيجب أن تبقى قدماه على الأرض.
فأنا لست ابن زعيم، ولا ابن اقطاعيٍّ وإنما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم عن طريق النضال.
أضاف: البارحة كنت في جولة في منطقة التبانة وذكرت للأشخاص الموجودين أن هنالك نوّاب داخل طرابلس أتى بهم حزب الله وإن كانوا قد ورثوا الزعامة عن أهلهم وأن تم سؤالهم عن ماهيتهم لقال أحدهم أنا ووالدي من زعماء هذا البلد ومن أسياده، لكنني أنا أقول لكم الآن إنني واحد منكم.
ومقولة أنهم قد ورثوا الزعامة عن أهلهم انكسرت اليوم فكل واحد منكم له الحق في أن يكون في العمل السياسي، أو في وظيفة معينة أومنصب ما، وفي النهاية إمّا أن نمثل أولاده منطقتنا، وإلا فنحن لا نستحق هذه النيابة ولا الترشح لها.
ولفت علوش في كلمته إلى أنه كان قد امتنع ”عن الترشح ولكن في هذه السنة عندما نظرت إلى من هم الأشخاص الذين ترشحوا للنيابة فوجدت أناسًا مهرجين، أو ممن يفتحون حقائب المال الذي لا يُعرف مصدره لإغراء الناس بانتخابهم فسألت نفسي هل يمكن أن نقبل نحن أبناء المناطق الشعبية، تلامذة المدارس، فأخذنا القرار بالترشُّح”.
وأوضح علوش أنه “يجب أن نعرف كأبناء المنطقة من هو القادر على تمثيلنا في المجلس النيابي فإذا كنتم ترَوْنَ أني قادرٌ على تمثيلكم فانزلوا إلى صناديق الاقتراع وصوتوا، وضعوا الاسم التفضيلي الذي تريدونه وإن لم أكن كذلك فلكم كامل الحريّة”.
وقال “همّي أن أوصل صوت الناس إلى المجلس النيابي، والهدف الأساسي أن نجتمع يدًا واحدة لمواجهة حزب الله.
كثرة اللوائح بين الصالح والطالح قد تربك الأمور لذلك أهملوا اللوائح غير المهمّة واختاروا ما تقتنعون به وترون فيه خيرًا للبلد”.
وفي ما يتعلق بمشاريع طرابلس، أكد علوش “بالنسبة لمشاريع طرابلس التي لم تنفّذ بعد هنالك ١٣ مشروع لم يتم تنفيذها سنعمل عليها لأنها قادرة على تغيير حياة الناس للأفضل وتأمين فرص عمل للكثير من الشباب”.
أضاف “البعض يعتقدون أن السلاح هو القوة وهذا في جزء منه صحيح لكنه أيضًا قوّةٌ معاكسة ستؤول بالضرر على الشخص نفسه لذلك فأي بلد يريد أن ينعم بالاستقرار يجب أولًا أن يكون الأمن مُستتبًّا فيه، لذلك فتسليم ونزع السلاح يجب أن يطبّق على الجميع”.
أما عن مشروع مطار القليعات، فقال علوش “هو موجود بالفعل ولكن ما أخَّره هي الحرب السوريّة فكل المعطيات كانت تقول أن هذا المطار بعيد عن الحدود مسافة ثلاثة كيلومترات وأي طائرة تريد الدخول أو الخروج يجب أن تمرّ بالأجواء السوريّة فالعمل سيتم حلُّه خلال سنة أو سنتين، ولكن هنالك مشروع آخر وهو توسيع المرفأ والمنطقة الاقتصادية الخاصة و سيتم العمل عليه بشكل أوسع”.