Loading

wait a moment

No data available!

حبيش خلال استقباله وفوداً مهنئة بالعيد : المرحلة المقبلة تقتضي أن يكون في المجلس القادم نواباً لديهم الخبرة الكافية وحاضرين دائماً بين الناس ويعيشون همومهم

‎أكد النائب هادي حبيش خلال استقباله وفوداً شعبية وفاعليات من مختلف القرى العكارية لتهنئته بعيد الفصح ، على ضرورة قيام الاستحقاق الانتخابي في موعده وممارسته بديمقراطية ، فكثرة اللوائح في دائرة الشمال الأولى ( عكار ) تعبر عن الديمقراطية التي تجسدها هذه الانتخابات

‎كما واعتبر أن أي كلام عن ” برامج انتخابية ” للمرشحين هو أوهام ونضعه ضمن الوعود التي لن تنفذ ، لأن الدولة اللبنانية في حالة انهيار مالي واقتصادي ، وانطلاقاً من خبرتنا لم نعد الناس بالمشاريع العامة في ظل هذا الانهيار الكبير ، ووعدنا الوحيد للناس هو أننا سنبقى إلى جانبهم في همومهم الخاصة كي نستطيع سويا أن نعبر هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان ،وسنكون في طليعة الناس التي سنستكمل المشاريع الإنمائية الذي بدأنا بها عندما تعود الدولة وتقف على رجليها

‎وأضاف ، المرحلة المقبلة تقتضي أن يكون في المجلس القادم نواباً لديهم الخبرة الكافية وحاضرين دائماً بين الناس ويعيشون همومهم ويعلمون الحلول المالية والاقتصادية والقانونية والتشريعية ومن جهتنا نرى أن لائحة ” الاعتدال الوطني ” تمتلك كل المقومات ويتمثل فيها شخصيات ونواب لديهم خبرتهم بالعمل التشريعي والاجتماعي وعلى كافة الصعد

‎وتابع حبيش حديثه قائلاً : نرى أن أغلب المرشحين يستخدمون العامل المالي للتسويق لأنفسهم ولكن يبقى الناخب العكاري لديه كرامته وحثه الوطني وحسن الاختيار ، ففي نهاية الطريق المواطن العكاري لن يختار سوى من يعلم أنه سيبقى إلى جانبه بعد الانتخابات والذي لديه علاقاته المتينة داخل الدولة لخدمة الناس ، والمرحلة المقبلة تتطلب نواباً متواجدين دائماً إلى جانب الشعب ، فالمال مهما كان كثيراً ” بيروح وبيجي ” وتبقى العلاقة هي الأساس لدى الناس

‎ورداً على سؤال إن البعض يعتبره من نواب السلطة ، أكد حبيش إنه من نواب الخبرة التي تحتاجها المرحلة المقبلة ، لأن البلد يكفيه التجارب التي لم توصل إلى أي حلول أو نتائج ملموسة للمواطن اللبناني ، فالبلد بحاجة إلى تسوية دولية كبرى للخروج من أزمته وهذه ‏التسوية لن تبصر النور إلا بوجود نواباً لديهم الحنكة الخبرة السياسية الواسعة

‎وفي الختام تمنى حبيش أن تمر هذه الانتخابات المفصلية على خير ، وعلى المقترعين أن يحكموا ضميرهم وخصوصاً إننا نمر في ظروف اقتصادية ومعيشية قاسية جداً ودعا إلى المشاركة الكثيفة في الاقتراع كي يكون التمثيل النيابي للمنطقة واقعي وصحيح ونتمنى على الناخب العكاري حسن الاختيار

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *