أنا والخبر : خالد الرفاعي.
رعى المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، وصندوق لبنان للتنمية والإبتكار و “الميرادور – تربل”، حفل وضع حجر الأساس للمنظمة الإقتصادية النموذجية في شمال لبنان LA NATURALEZA TERBOL،
المركز العربي لريادة الأعمال الزراعية – مكتب الشمال.
حضر الحفل، البروفيسور إبراهيم الدخيري، اللواء محمد خير الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة، السيد أحمد علم الدين مدير عام مؤسسة الميرادور، رئيس صندوق الزكاة في المنية عبدالغفور علم الدين، مدير مختبرات التجارة والزراعة في الشمال خالد العمري الاستاذ نبرأس عالم الدين الأستاذ أحمد هاشم الخير الأستاذ فادي الخير المهندس فادي فواز رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الفاعليات الإقتصادية والإجتماعية ومهتمين.
وألقى الدخيري كلمة في المناسبة وقال:”نحن هنا في إطار شراكة راسخة مع الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الزراعة، لدفع العمل التنموي في لبنان الحبيب. وأعطيكم نبذة عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية وهي أحد أعمدة العمل العربي المشترك تم إطلاقا من القادة العرب في 1970 وبالرغم أن انطلاقتها كانت من العاصمة السودانية الخرطوم أصبح لدينا الآن 4 مكاتب غير في عواصم عربية غير الخرطوم. افتتحنا المكتب العربي في بيروت بالأمس بحضور وزير الزراعة بعد أن أكملت الدولة اللبنانية كل الترتيبات المطلوبة منها. وما نحن بصدده اليوم من افتتاح ووضع حجر الأساس، يحقق التنمية المستدامة للبنان بجميع مناطقه كجزء من المنظومة العربية، بما يعزز فرص العمل للشباب وللمرأة الريفية والدفع بالمشاريع الإقتصادية.
أضاف: نعول عليك أستاذ أحمد بالدور الكبير
في هذا المجال وأنت تتزعم هذا الركب وهذا ما سيقوم به المكتب العربي للأعمال من خلال دعم الخدمات المالية وغير المالية ونحن جاهزون وخلفنا كل خبراء المنطقة العربية بخبرات عربية راسخة لدعم لبنان وكل الدول الأخرى.
وختم: تحية من أمين عام جامعة الدول العربية وهو مهتم جدًا بهذا العمل لإحداث التنمية والنشاط الإقتصادي لكل البلدان العربية.
من جهته مدير مختبرات التجارة والزراعة في الشمال خالد العمري قال: نحن بحضرة شخصية عربية مهمة جدًا لم تدّخر أي جهد يحقق فرص العمل ويدعم التنمية في المنطقة العربية. ونشكر الأستاذ أحمد الدوري على جهوده واللواء خير أمين عام الهيئة العليا للإغاثة.
وشدد على قدرة اللبنانيين على النهوض بالدولة عندما قال: نحن آن الأوان أن ننهض بالدولة والمجتمع اللبناني، عبر خلق الآلية المناسبة لتحقيق التنمية وهذا ليس صعب أبدًا إذا نحن قررنا ذلك. نحن الآن نريد أحمد علم الدين أن يعمل وينتج وأن نكون كلنا حوله وإلى جانبه، ضمن محتوى اقتصادي وتكنولوجي متطور، يعزز التنمية ويوسّع آفاقها.
أما الدكتور عماد حمدان فقدّم شرحًا مفصلًا لعدد من المشاريع التي سيقدمها المركز العربي لريادة الأعمال في الشمال.
