اعتبر المرشح عن المقعد السني الضنية الدكتور شفيق حسون انه في العمل السياسي يأتي المشروع قبل الفرد. وفي دولة فعلية لها مجلس نوّاب حقيقي، يأتي العمل على برنامج انتخابي وعلى تشريع قوانين للإصلاح من الدّاخل.
واضاف ، أمّا في ظرف لبنان الحالي، وفي أزمة اقتصادية كانت نتيجة مشكلة بنيوية في النّظام، فلا معنى لبرنامج انتخابي، والمطلوب هو مشروع حُكم، ولائحة قادرين تملك هكذا مشروع.
وتابع حسون قائلاً : مشروع إدارة الأزمة لتوزيع الخسائر بشكل عادل، ولإرساء أُسس دولة تكتسب شرعيتها من تأمين حقوق مواطنيها، وتحمي مصالح المجتمع وتُرغم من كانوا سبباً للانهيار بتحمل أكلافه. دولة مدنية ديمقراطية قادرة وعادلة.
كما واكد انه واهمٌ من يظنّ أنّ الحلَّ يبدأ من مجلس نواب لا يُتَّخذ فيه أي قرار والأمر متروك لزعماء الطوائف.
وختم حسون معتبراً ان الحل يبدأ بفرض التّفاوض على حكومة بصلاحيات استثنائية. وفرضها يكون بالعمل على تغيير موازين القوى. ومواجهة النّظام في الانتخابات، وفي معركة النقابات، وغيرها من الساحات، تهدف الى ذلك.