مجددا اقتحم المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية التي تضم ( طرابلس، المنية والضنية ) عمر حرفوش المشهد الطرابلسي بعد مشاركته في مهرجان شعبي حاشد اقيم له في منطقة القبة وهو المهرجان الأول الذي ينظم لمرشح في المدينة.
ليس من باب المصادفة أن ينظم اول مهرجان انتخابي في طرابلس لحرفوش، فهو كان أول من أعلن عن ترشحه قبل أشهر في مؤتمر صحافي اعلن فيه عن مشروعه وهدفه من خوض هذا الاستحقاق في مواجهة ” السلطة الفاسدة”.
قد يعتبر البعض أن دخول حرفوش بهذه السرعة إلى الشارع مرده إلى حالة الفراغ الموجودة بعد عزوف الرئيس سعد الحريري وعدم وضوح موقف الرئيس نجيب ميقاتي، لكن الرجل استطاع أن يشكل حالة بوقت قياسي بعدما تحول إلى مادة سجالية وعنوان نقاشات وحوارات على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد التهديد والتحريض المذهبي والتعرض له بالشخصي.
هذا التحريض بلغ ذروته في اليومين الماضيين بعد الاعلان عن تنظيم احد فعاليات القبة مهرجان للمرشح حرفوش، حيث وصلت الامور الى التهديد من اقامة المهرجان في ما بدا انها ضمن حملة منظمة ليست ببعيدة عن بعض القوى السياسية ومرشحين.
المهرجان الذي انتهى دون حصول اي اشكال وبمشاركة حشد من ابناء المنطقة، القى فيه حرفوش كلمة اكد فيها انه يتعرض لحملات تهدف الى تشويه صورته وثنيه عن مواصلة معركته في مواجهة ” الفاسدين”.
وقال حرفوش ” لقد بداوا حربهم علي بالشخصي وعندما فشلوا بداوا بالتحريض الطائفي، وانا اقول لهم انا لست من المؤيدين لاي فريق سياسي في البلد لا حزب الله ولا غيره، وانا افتخر بهويتي اللبنانية ومدينتي وطائفتي ومذهبي السني، وانا مع مشروع الدولة وضد اي سلاح خارج الشرعية “.
وتابع ” لقد حاولوا تهديدكم والتحريض علي ، وانا اليوم معكم وسوف اكون دائما لانكم واجهتهم كل هذا التحريض واثبتم انكم اهل لاستقبال الضيف في هذه المنطقة المعهود لها بالشهامة وليس عبثا ان يطلق عليها لقب ” قبة النصر”.