كتب محمود القيسي في أنا والخبر
هل هو “كومودور” بيروت، اي “كومودورنا”؟ أو كومودور “ثوار بيروت” لتوحيد رؤية مجموعات الافلاس السياسي الرئيسية الثلاث التي تنشط اليوم ولا ترتبط بالضرورة بالمجتمع الأهلي كما يدّعون: “بيروت تقاوم”، الجبهة الحراكية الكبرى التي ضمت “تحالف وطني” و”المرصد الشعبي لمحاربة الفساد” و”لنا” و”بيروت مدينتي”..، والجبهة التي ضمّت مجموعات مثل “خط أحمر” و”عامية 17 تشرين” و”منتشرين” وغيرهم من المنتشرين من هنا ومن هناك على حبل غسيل ما يسمى “النخب” أو نخبك يا وطن على نية ما تبقى من نخب ومن وطن.. وجميعهم حضر مع مرشحيه المحتملين ومرشديه النخبويين الى كومودور النخبوية المزيفة الشرقية سابقاً والغربية حاضراً والسنسكريتية غداً… النخب القديمة والجديدة والمستجدة في مجتمعات الاستبداد التي ليست سوى نخب “اصطناعية”، او مجرد ادوات “جديدة” ووسائل “حديثة”..ادوات ووسائل “افتراضية” تعمل من خلال شبكات “متقاطعة” و “اجندات” مشبوهة من اجل اعادة “رسم” خرائط المنطقة بما يخدم استراتيجية “اباء” الغرب “المحترمين” وغيرهم كذلك في “المئة” سنة “الجديدة” القادمة.. النخب التي تأتي في “مرحلة” معينة مثل “الطوفان” تارة بصفة “الربيع”، وتارة اخرى بصفة “الخريف”.. وطورا بحجة “الثورة”، وطورا اخر بحجة “المقاومة”.. وحينا بشعارات “التحرير”، وحينا اخر بأعلام “الوحدة”.. ومرة باسم “التغيير”، ومرة اخرى “كلن يعني كلن” .. وفجاة، بدون سابق انذار “فص” ملح وذاب..؟؟ أو “ثقافة” كومودور أخطر لقاء في ستينيات القرن المنصرم لجمع وتجمع ومجموع الشركات والمؤسسات الاحتكارية العالمية الكبرى، الموالية آلى أهم الأحزاب “الديمقراطية” الاميركية الكبرى، في أنتخابات أشهر الفضائح الأمريكية الكبرى؟؟؟ “الكومودورية” التي غيرت وجه وعمق العلاقات والانتخابات الأميركية العالمية الكبرى، أبتداءً من كومودور “بيروتنا”.. أو كومودور “بيروتهم” بمعنى أصح، من اجل تصويب اللحظة والمرحلة التاريخية والتسمية التاريخية الكبرى.. من اجل رسم “ثورات” أو “حراك” نخب “الثقافة” الفضائحية والتغريبيية الكبرى والمتوسطة والصغرى في عالم الصفقات والمؤامرات العالمية الكبرى والمتوسطة والصغرى.. أو فضيحة الحزب الديموقراطي الأمريكي “ووترغيت” الكبرى كما نعرفها.. ووترغيت التنصت على البرامج والمواقف والمناظرات والخطط والمخططات داخل الحزب الواحد والبلد الواحد والامة الأميركية الواحدة على ما اعتقد في مقدمة لرئاسة وثقافة الدولة الكونية الأميركية الكبرى والدول “الفلكية” المتوسطة والصغرى. في مقدمة “تأسيسية” كونية كبرى لقيادة العالم فيما اصبح يعرف بثقافة “التغيير” و “التعبير” من اجل التغيير والتعبير “الديمقراطي” المؤامراتي الانتخابي والتشريعي في إنتاج وتشريع شركات “حكومية” وحزبية وثورية “جديدة” بدل عن ضائع في رسم “جديد” للجغرافيا السياسية والاقتصادية والمالية الكبرى والمتوسطة والصغرى.. والتي تاخذ دائماً في بلادنا الشرق أوسطية طابع وشعارات المصالح العربية الكبرى أو الكذبة الكبرى.. الشعارات التجريبية والتطبيقية على شعوبنا والتي تدور وتخدم في فلك مصالح ألدولة الكونية الكبرى وملحقاتها المتوسطة والصغرى.. مصالح الدولة العميقة.. الدولة العميقة الكبرى.. ويمكنكم ان تسألوا برنارد لويس وهنري كيسنجر وريتشارد بيرل وبول وولفوفيتز وبقايا ديمقراطية ووترغيت الميلودرامية المسرحية الفكتورية بصحبة الموسيقة الأوركسترالية أو “النكسونية” السمفونية الكبرى ان كنتم لا تعلمون.. او كنتم تعلمون.. هل سَمِعتُم، أو قرأتم عن أيّ سابقة في التّاريخ يُحدّد فيها الطّرف المُدافع، ساعة الصّفر (الحرب) لعدوّه مُسبقًا؟؟؟ مثال الحرب الروسية الاوكرانية على ما أقول دليل.. مجرد شعباً صغير في لعبة الأمم الكبيرة.. في لعبة الرأسمالية الإمبريالية الكبرى .. أصبح جائعاً، ولاجئاً.. وقتيل! وشعوب فلسطين وافغانستان والعراق وليبيا وسوريا واليمن ولبنان وإلى آخر مسلسل “دماء” وحبر الخرائط على ما أقول شاهداً وشهيد.. آو شاهداً وقتيل!!
ابو خالد