Loading

wait a moment

No data available!

عن عكار والمرشحين وحال الضياع _ خالد الرفاعي

كتب خالد الرفاعي في موقع أنا والخبر

تشهد الساحة العكارية حركة اجتماعات مكثفة للافرقاء التي تنوي الترشح للإنتخابات النيابية وجميعها تراوح مكانها حتى الآن باستثناء اللائحة التي ينوي النائب وليد البعريني تشكيلها وهي اصبحت في خواتيمها وتحتاج فقط اللمسات الاخيرة ، وقد حسم مرشحوها عن المقعد السني وهم ” وليد البعريني ومحمد سليمان وإبراهيم المصومعي ” الذي اعلن ترشيحه اليوم في لقاء حاشد في بلدة العبودية ، اما عن المقعدين الارثوذكسيين فتم حسم اسم سجيع عطية ويبقى الاسم الاخر غير محسوم ، بينما الماروني هو النائب الحالي هادي حبيش ، وعن الطائفة العلوية سيتم اختيار الاقوى في الطائفة والاوفر حظًا وهو غير معروف لغاية الآن

وعلى خط آخر ، القوات اللبنانية حتى الان سيكون مرشحها الدكتور وسام منصور كما يشاع في الاوساط العكارية وهي ليست بخير وتبحث عن مرشحين من الطائفة السنية للحصول على حاصل انتخابي يضمن لها فوز منصور.

اما التيار الوطني الحر هو ايضا يسعى جاهداً لاستعادة مقعده وهو يتجه للتحالف مع الاحزاب المقربة من النظام السوري كحزب القومي وحزب البعث و وفق الاحصاءات كل هذا لا يضمن لهم حاصل انتخابي وهم في حالة تخبط كبيرة.

اما في القيطع يبرز عدد من المرشحين السنة وجميعهم لم يحسمو امرهم حتى الحظة وهم رجل الاعمال ابن سفينة القيطع علي طليس والنائب السابق خالد الضاهر ابن اكبر بلدات عكار ببنين ومرشح الجماعة الاسلامية محمد هوشر ابن بلدة برقايل وزاهر عبيد المقرب من المجتمع المدني وطلال المرعبي. في فنيدق يبرز محمد عجاج المدعوم من النائب السابق خالد زهرمان وشخصيات.

وعلى مستوى القوى التغييرية تعقد اجتماعات مكثفة لتوحيد صفوفهم والتي حتى اليوم لم تنجح كل المحاولات بسبب كثرة الخلافات في الاراء والافكار وعدد الطامحين إلى الندوة البرلمانية.

التحالف الشعبي وحده الذي يعمل بصمت ولم يصدر اي بيان عنه ولم نستطع الحصول على اي معلومة لكشف هوية المرشحين.

اما في الجومة فمرشح الجامعة المرعبية المهندس وسيم المرعبي يعمل بصمت في حركة التحالفات والذي ظهر اليوم بجانب مرشح القيطع علي طليس وعدد من الشخيصات في لقاء تكريمي ويبدو ان الامر يتجه الى التحالف فيما بينهم داخل الائحة السيادية التي اشار لها الرئيس فؤاد السنيورة ويتم التداول فيها باسم رئيس قسم مخافظة شمال لقمان الكردي والذي والذي لديه شبكه علاقات منذ ان تولى وظيفه مأمور نفوس عكار منذ العام ٢٠٠٠ ومن ثم رئيس دائره في محافظه الشمال لاكثر من عشر سنوات وكان رجل الظل لتأمين الخدمات لتيار المستقبل عبر المحافظ العوني رمزي نهرا ومع بدايه حكومه الرئيس ميقاتي تولى مهام وظيفه رئيس قسم في محافظه عكار

وفي معلومات خاصة هناك احد الشخصيات من الطائفة الارتودكسية يقيم في افريقية وهو من بلدة رحبة ينوي العودة الى لبنان والترشح حيث ستشهد البلدة معركة شرسة يبدو

وعن المرشحين من الطائفة العلوية هناك عدد لا يستهان به من المرشحين وسيكون المنافسة شديدة بينهم

وكل هذه يبقى رهن خيار ومزاج الناخب العكاري الذي ينتظر بأغلبه العامل المادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر والذي سيكون له دور كبير في الإنتخابات كما يشاع.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *