بدعوة من سيادة مطران عكار المتروبوليت..باسيلوس منصور عقد اللقاء الروحي العكاري اجتماعه الدوري
وصدر عنهم البيان التالي:
أولا- في الجانب الحكومي:
ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها واستمرار اجتماعاتها وعدم تعليق هذه الاجتماعات تحت أي ذريعة، ونرفض أن تخضع مصلحة المواطنين لتجاذبات السياسيين، ونطالب الحكومة بالإسراع في إنجاز كل ما يساهم بعملية الإنقاذ من الواقع المأساوي والحياتي الذي يعيشه اللبنانيون، وخاصة في الجوانب الاقتصادية والأمنية والصحية والتعليمية.
ثانيا- في الموازنة العامة:
ضرورة إصدار موازنة تراعي فيها ظروف الناس المعيشية والطبقة الفقيرة، لا أن تراعى فيها طبقة الأغنياء والسياسيين المنتفعين، ولا تشتمل على ضرائب جديدة ترهق المواطن، وإقرار كل بند يساهم في التخفيف عن المواطن اللبناني الفقير، ويساهم في تخفيف عجز الموازنة ويرفع من واردات الدولة ويحرك عجلة الاقتصاد، وإعطاء سائر موظفي القطاع الحكومي حقوقهم، والعمل على رفع الحد الأدنى للأجور.
ونطالب وبقوة بأن يكون لعكار حصتها في هذه الموازنة في الإنماء والخدمات والحقوق.
ثالثا- في الأزمة الأوكرانية:
ندعو العالم كله إلى اعتماد لغة العقل والحوار، والكف عن لغة السلاح والحروب، ونطالب الدولة اللبنانية بضرورة التعامل مع الأزمة الأوكرانية وتداعياتها بجدية والاسراع في إجلاء المواطنين اللبنانيين العالقين هناك، وخاصة الطلاب الذين بالكاد يملكون مصروفهم اليومي وباتوا عاجزين عن العودة إلى بلادهم وتقطعت بهم السبل، واستنفار وزارة الخارجية والسفارات المعنية وإنشاء خلية أزمة لحل هذه المشكلة.
وأيضا ضرورة قيام الدولة بعلاج موضوع تأمين القمح والذي يستورد لبنان 60 ٪ منه من أوكرانيا.
رابعا- في موضوع الانتخابات النيابية:
نطالب بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وعدم التذرع بأسباب واهية لتأجيلها، ونذكر المواطنين بضرورة القيام بواجبهم الانتخابي وعدم مقاطعة الانتخابات إذ أن السلبية لا تبني وطنا، كما نحذر من ظاهرة تفشي المال الانتخابي واستغلال حاجة الناس وإذلالهم في ضروريات حياتهم.
خامسا- في الشأن القضائي والأمني:
نجدد المطالبة بإنجاز التحقيق في جريمتي مرفأ بيروت وانفجار التليل، والاسراع في كشف الحقيقة وجلائها.
ونشكر الأجهزة الأمنية على إنجازاتها في كشف الخلايا الارهابية والقبض على المطلوبين، ونطالبها بمزيد من الإجراءات الصارمة لإيقاف السرقات وجرائم القتل وترويج المخدرات على سائر المناطق اللبنانية
.سادسا: في الشأن العكاري:
نقدر ونثمن دور المؤسسات والجمعيات والمغتربين ورجال الخير الذين يقومون بتقديم المساعدات الصحية والغذائية والتعليمية ومستلزمات الشتاء، ويقفون بجوار أهلنا في عكار الذين تخلت عنهم الدولة، ونؤكد على رفضنا لمنهجية الحرمان والتهميش التي تعتمدها الدولة تجاه عكار، ونطالبها بالالتفات إلى حاجيات المواطن العكاري واعتماد سياسة الإنماء المتوازن.
كما نستنكر جرائم الاعتداء المتنقلة والتي قد يستغلها البعض لزعزعة السلم الأهلي وضرب العيش الواحد الذي تتميز به عكار، ونثمن موقف أهلنا في حكر الحوشب وتجاوزهم للفتنة المذهبية بعد الجريمة الأليمة واعتبارها حادثا فرديا بلا خلفيات.
كما نشكر قيادة الجيش على تعيينها لابن عكار اللواء الركن محمد المصطفى أمينا عاما للمجلس الأعلى للدفاع، ونتمنى له النجاح والتوفيق.