كتب محمود القيسي في أنا والخبر.
ناهيك عن تدخل سفارات بعض الدول في السياسة اللبنانية الداخلية والخارجية تاريخياً.. يبقى “جوهر” عمل هذه السفارات (الثابت) عدم تحول لبنان الى دولة وطنية ديمقراطية مدنية.. وليس ما يسمى حراك سوى مرحلة واداة استخدمت من خلال تلك السفارات غرباً وشرقاً في إعادة “إخراج” النظام اللبناني الجديد بشكل “طائفي” جديد ابعد ما يكون عن دولة المواطنة والدستور العصري الحديث.. حيث أن “شياطين” مكيافيللي ما زالت على عهد سيدها في السياسة المكيافيللية في تبرير الوسيلة من اجل بلوغ غاية ومصالح “أرباب” فلسفة الغاية تبرر الوسيلة السياسية القديمة الجديدة والمستجدة.. وفي هذه الوضعية السياسية اللبنانية الجديدة والمستجدة يعيد التاريخ اللبناني نفسه بكل ما تعنيه المأساة من معنى.. والمهزلة على إيقاع “بقرة حاحا” كلمات “نجم” الكلمات ولحن وغناء “إمام” الغناء:
ناح النواح و النواحة.. على بقرة حاحا النطاحة.. والبقرة حلوب.. تحلب قنطار.. لكن مسلوب.. من أهل الدار.. والدار بصحاب.. وحداشر باب.. غير السراديب.. وبحور الديب.. وغيلان الدار.. واقفين بنهار.. وف يوم معلوم… عملوها الروم.. زقوا الترباس… هِربوا الحراس.. دخلوا الخواجات.. شفطوا اللبنات.. والبقرة تنادي.. و تقول يا ولادي.. وولاد الشوم… رايحين ف النوم البقرة انقهرت.. م القهر انصهرت.. وقعت بالبير.. سألوا النواطير.. طب وقعت ليه..؟ وقعت م الخوف.. والخوف يجي ليه..؟ من عدم الشوف.. وقعت م الجوع و م الراحة.. البقرة السمرا النطاحة.. ناحت مواويل النواحة.. على حاحا وعلى بقرة حاحا 🖤
تُقبل التعازي على حاحا وعلى بقرة حاحا النطاحة في صالون “شرف” قصر عهد جهنم.. على مدار كل الأيام والشهور القادمة ابتداءً من اليوم حتى نهاية العهد..؟؟!!!
ابو خالد