اعتبر عضو كتلة المستقبل النيابية النّائب وليد البعريني أن تصاعد الأصوات الرّافضة لمقاطعة الطائفة السنيّة للانتخابات النيابيّة المُقبلة تدخل في إطارها الطّبيعي والمنطقي، ذلك أن هدف الرئيس سعد الحريري من إعلانه تعليق عمله السياسي يأتي في سبيل تعزيز الحياة الديمقراطية في البلاد وليس إيقافها، مشددًا على ضرورة استمرار الدورة السياسية في لبنان، صونًا لحقوق المواطن السياسيّة والاجتماعية والاقتصادية والمالية.
البعريني وفي حديث لصحيفة “رأي سياسي” الالكترونية لفت إلى أن الرّئيس الحريري لم يقصد من خلال خطوته مقاطعة الدولة ومؤسّساتها، فهو المعروف بسَعيه الدائم لبناء دولة القانون واستمراريّة مؤسساتها، وليس من شيَم الرّئيس الحريري أن يُقدِم على أن أي خطوة قد تُسيء إلى مفهوم الدولة، الجميع يعلم ذلك وتضحياته الجَمّة التي قدّمها في سبيل هذا البلد هي خير دليل على ذلك.
البعريني وردًا على سؤال حول إمكانية ترشّحه للانتخابات النيابية المقبلة، قال: “الكلام في هذا الإطار لايزال مبكرًا”.