بقلم الدكتور زياد العجوز
تعليقا على المقال الذي كتبه حليم خاتون في موقع إضاءات ، تحت عنوان : حبتور الإمارات، حبتور اليمن، وشعب لبنان العنيد..
لا يسعنا إلا أن نجاهر بإعجابنا الكبير للعنوان حصرا وليس للمضمون أبدا.
فلقد لفتنا كاتب هذا المقال الى فكرة يجب الإضاءة عليها..ألا وهي المقارنة ما بين الحبتورين ..
الحبتور الإماراتي العربي الأصيل، ونقصد بذلك رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور.والحبتور اليمني ونقصد بذلك عبد العزيز بن الحبتور رئيس حكومة ميليشيا الحوثيين.
فشتان ما بين هذين الرجلين والشخصيتين..
فالحبتور الإماراتي ، ومن خلال مراجعة سريعة لمواقفه الوطنية والقومية والإنسانية، لا يسعنا إلا أن نخرج بإنطباع مميز عنه بأن هذا الرجل مع كل ما يمكن أن يشغله في عالم المال والأعمال، إلا أنه لم ينس أو يتناسى أصالته العربية ودماثة خلق إبن الصحراء من شهامة ومروءة ورجولة..
الحبتور الإماراتي، لم يخن عروبته ووطنه كما فعل الحبتور اليمني..
ويكفيه فخرا، بأن إسمه تربع على مستويات كبرى في مختلف المجالات..
الحبتور الإماراتي،لم يختبىء وراء إسمه ليعلن مواقفه بكل جرأة وصراحة..
لقد حاول الكاتب خاتون تضليل القارىء وتحوير الحقائق وبث الأكاذيب ،التي تعكس إنتماءه الفكري لعقيدة معادية للعروبيين الأصيلين. وحمل كما معلميه لواء المتاجرة بقضايانا العربية، ليلهو بين كلمات مقاله ويتجرأ بكذبه من خلال حديثه عن لبنان وسوريا والعراق واليمن.
فلخاتون هذا ، نقول، بأن وصف خلف الحبتور لحزب الله بحزب السرطان ، هو وصف كامل بالشبه وبكيفية العلاج.
فهذا المرض العضال الذي أصاب أمتنا،لا بد من إستئصاله من جذوره ليعود لبنان وشعبه العنيد سويسرا الشرق ،بعد أن حوله أسياد خاتون من متأيرينين الى جهنم والى ما بعد بعد جهنم.
فللحبتور الإماراتي نقول شكرا ،لأنك تقض مضاجع أمثال خاتون ومعلميه وأسياده..وحبذا لو تستمر بمواقفك النيرة وأعمالك الإنسانية في كل مكان ،لتثبت للعالم بأن إبن دولة الإمارات العربية المتحدة، إبن الخليج العربي، إبن الوطن العربي كله خلف الحبتور هو المثل والمثال القوي للعقلية والنفسية والشخصية العروبية الأصيلة التي لن تستكين قبل إندحار العدو وعودة لبنان وسوريا والعراق واليمن الى الحضن العربي ،ليستعيدوا أمنهم وأمانهم وإزدهارهم بعيدا عن شيطنة الفرس وأدواتهم في المنطقة.
بقلم الدكتور زياد العجوز
بيروت ١٥-١-٢٠٢٢