اختتمت في القاهرة أعمال الدورة الـ 18 للجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق)، بجامعة الدول العربية، لمناقشة التقرير الدوري الأول للكويت، كجزء من الاستحقاقات المترتبة على انضمامها للميثاق العربي لحقوق الإنسان، بمشاركة ممثلين من الجامعة العربية، والبرلمان العربي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وشاركت ممثلة لبنان لجنة حقوق الإنسان العربية رضا مراد، وقد شهدت الدورة، على مدى يومين، إجراء حوار تفاعلي بين اللجنة ووفد رفيع المستوى من الكويت، برئاسة طلال المطيري مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، حول جهود الدولة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك الجوانب التشريعية والمؤسساتية والسياسات المختلفة المتعلقة بحقوق الإنسان.
من جانبها، قدمت مراد (عضوة اللجنة) مداخلتها حول القضاء وحق اللجوء، لافتة إلى أن اللجنة كانت تتطلع الى مشروع قانون السلطة القضائية الجديد، كما تود اللجنة الاطمئنان إلى تضمين كافة توصيات اللجنة في مشروع القانون المشار إليه.
إلى ذلك، أعربت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها بالجلسة الافتتاحية للدورة، عن أملها في استكمال التصديقات على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، بانضمام كل الدول الأعضاء إلى هذا الصك القانوني المرجعي الهام، داعيةً الدول الأطراف إلى سُرعة التصديق على تعديل الفقرة الأولى من المادة (45) من الميثاق، بشأن تعديل مسمى “لجنة حقوق الإنسان العربية” إلى “لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان”، حتى يدخل هذا التعديل حيز النفاذ.
وعلى هامش المؤتمر، زارت مراد الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط، بهدف أن يطَّلع على تفاصيل اللَّجنة، و كيفيةالانتخابات، واختيار الاعضاء، وقالت “وضعته في صورة اللجنة العربية لحقوق الانسان كونها آلية من أليات، وجهاز من أجهزة الجامعة العربية وتطرقنا لموضوع أطروحة الدكتوراه الخاصة بي حول مجلس الأمن لاسيَّما أنه أهداني عدة كتب من تأليفه، وكتابه شهادتي الذي يتضمن فصلًا كاملًا عم موضوع مجلس الأمن وتجربته كونه كان مندوب مصر بمجلس الأمن وبالأمم المتحدة وكان في السفارة المصرية ولذلك وضعته أنا في هذه الأجواء لنستفيد من فكره و خبرته بآليات حقوق الإنسان و سياسته الدولية الوطنية والدولية والإقليمية خاصة كونها جميعها مرتبطة ببعضها البعض”.