Loading

wait a moment

No data available!

كبارة : ميقاتي فشل في دارة حكومته بالشكل الذي اتى لأجله ، ومشروع الممانعة اودى بنا الى ما يعيشه المواطن اللبناني اليوم

لفت الناشط السياسي السيد سامر كبارة في حديث لموقع انا والخبر الى ان قرارات وتعاميم مصرف لبنان الاخيرة اتت للقضاء على ما تبقى من اموال للبنانين وجنى عمرهم في المصارف عبر طرق احتيالية جديدة تشجعهم على سحب رصيدهم الدولار من البنوك عبر العملة اللبنانية المنهارة و بذلك يكون المودع قد خسر 80‎%‎ من قيمة حسابه

واضاف ، لقد وصل المواطن اللبناني الى الانحدار الكبير في ظل فقدان جميع مقومات العيش بأدنى المستوايات ، حيث اصبح الحصول على الخبز اليومي جهاداً لدى رب الاسرة عدا عن الاحتياجات الاساسية اليومية من اكل وشرب والتي اسعارها تحلق عالياً دون اي حسيب او رقيب و في ظل غياب التام للدولة ومؤسساتها كافة

وعن الحكومة الحالية ، اعتبر ان الحكومة اصبحت كحكومات تصريف الاعمال بسبب فشل رئيسها نجيب ميقاتي في ادارتها بالشكل الذي اتى لأجله ( أي ادارة حكومة انقاذ ) وليس حكومة تعطيل البلاد لصالح الاحزاب واستخدامها كورقة ضغط من اجل الوصول الى غاياتهم ، كالذي يفعله الثنائي الشيعي من خلال تعطيل انعقاد الحكومة من اجل الضغط وسحب يد القاضي بيطار من تحقيقات المرفأ

وفي هذا الشأن ، اعتبر كبارة ان التحقيقات في ملف المرفأ يجب ان يستكملها القاضي بيطار حتى النهاية واي فريق سياسي لديه اي اعتراض او ارتياب التوجه من خلال الاطر القانونية القضائية في مواجهة القاضي ، وليس عبر تعطيل حكومة بأكملها وتعطيل شؤون وشجون المواطنين

وفيما خص الانتخابات النيابية ، اكد انها ستحصل عاجلاً او آجلاً ، لانها الخيار الديمقراطي والاخير للمواطنين للتغير ، وما يحصل الان من طعون هو ليس الا مضيعة للوقت ، وهناك تخوف كبير لدى الاحزاب من عملية تصويت المغتربين لصالح ال 128 نائب بعد الاعداد الكبيرة التي تسجلت على منصة وزارة الداخلية

ورداً على سؤال عن ترشيحه للانتخابات القادمة ، قال كبارة الى انه على اتم الاستعداد لخوض المعركة الانتخابية و لكنه لم يحسم الامر بعد بإنتظار وضوح الرؤية للمرحلة المقبلة

وفي السياسة ، اعتبر كبارة اننا اليوم امام مشروعين ” مشروع اعادة لبنان على الخريطة العربية ودعمه وتوقيعه للعقد مع البنك الدولي ” او ” مشروع الممانعة والمحور الايراني ” الذي اودى بنا الى ما يعيشه المواطن اللبناني اليوم
وعلى الشعب اللبناني اختيار المشروع الذي يريده في الانتخابات المقبلة
ولغاية ذلك اليوم نأمل ان يبقى الامن يعم البلاد لحين الانتهاء من المفاوضات العالمية مع ايران و مفاوضات السعودية مع ايران والتي تشهد عملية شد حبال بين الحين والآخر و يكون لبنان كالعادة ساحة لذالك

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *