عقد الحراك المدني في الشمال، اجتماعاً للهيئة العامة، ناقش فيها، الأنشطة والانجازات التي تمت خلال العام ٢٠٢١، وتلك المرتقبة للعام ٢٠٢٢، ولا سيما على صعيد لجان الحراك: الانتخابات، البيئة، حقوق الانسان، المعرض، الملعب الأولمبي.
وتم في خلال الاجتماع المصادقة على قطع حساب موازنة العام ٢٠٢١، والموافقة على الموازنة المرتقبة للعام ٢٠٢٢.
وعرضت رئيسة الحراك الدكتورة هند الصوفي، بشكل مفصل الوضع القائم على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ودعت في كلمتها إلى لجم التدهور الاقتصادي الكارثي، والذي بات ينذر بتهديد الأمن المجتمعي وينحو بنا نحو التفلت، ولا سيما في العاصمة الثانية، ودعت بلدية طرابلس وسائر القوى الأمنية المولجة بأمن المدينة، إلى تشديد الرقابة والحراسة مع تزايد أعمال التشليح والسرقات والتعديات، وهو ما يدعو الجميع إلى التخوف من هذه الأمور التي ستجعل طرابلس عرضةً للفوضى وساحة مستباحة للشبيحة والزعران، وقالت من غير المقبول أن يبدأ الاحتكام إلى شريعة الغاب، ويتم ترويع الآمنين، فهل المطلوب هو تكريس سياسات الأمن الذاتي؟.
وطالبت الصوفي بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ورأت أن الديموقراطية الوحيدة التي يمكننا فيها تغيير هذا الستاتيكو السياسي، هو صناديق الاقتراع التي هي حق لنا، ولفتت إلى أن تأجيل هذه الانتخابات او أي محاولة لالغائها، يهدد المسار الديموقراطي في لبنان ويكرس الفوضى التي لا أحد بإمكانه التنبؤ بنتائجها.