إعتبر أحمد الخير أن “الحملة الجديدة القديمة على اللواء عماد عثمان، من جهات باتت معروفة، لا تعدو كونها حلقة في مسلسل الهجوم على الحريرية السياسية ومن يمثّلها، وعلى المواقع السنية المعروفة بصمودها الوطني”.
أضاف: “اللواء عثمان أثبت مناقبية عالية وقدرة منقطعة النظير، في الحفاظ على مؤسسة قوى الأمن الداخلي في أصعب الظروف، ولا ينقاد أو يتزحزح، وهذا ما يزعج الخصوم”.
وخلال لقائه أعضاء الهيئة الإدارية في نادي دير عمار الرياضي، أشار إلى أنه “من المفروض على رئيس الحكومة أن يقف في وجه الحملة التي تستهدف اللواء عثمان لا أن يكون أحد أدواتها”. وجدد أحمد الخير بالمقابل، “دعمه لنادي دير عمار الرياضي ولاعبيه وإدارته، ولكل الأندية والأنشطة الرياضية في نطاق المنية الإدارية، في الوقت الذي لم تتطلع فيه الدولة ووزارة الشباب والرياضة إلى هذه الأندية والفِرق، لاسيما في المناطق النائية، مع أنها تقوم بإنجازات رياضية مميزة وتجتهد باللحم الحي”.
بدوره شكر رئيس النادي محمد فؤاد عيد الخير على دعمه ووقوفه إلى جانب الرياضة والرياضيين في دير عمار والمنية وعموم الشمال، مرحبًا به وبزيارته العزيزة بين أهله ومحبيه.