حركة الناصريين الأحرار
المكتب الإعلامي
العجوز يرد على جريدة الأخبار
إنتقد رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز ما ورد اليوم في أحد الصحف اللبنانية والذي يسيء لإخواننا في الخليج العربي . وقال :
طالعتنا اليوم جريدة الأخبلر اللبنانية بمقال تحت عنوان ( جردة حساب مع دول الخليج..ما أعطيناه أكثر مما أخذناه )..
وكما يقول المثل اللبناني، المكتوب مبين من عنوانه..
نعم ، إنه مضمون مدرسة الحقد ، والكذب والإفتراء..
إنه مضمون يعكس النفسية المريضة لأصحاب مدرسة التقية ،الذين تتلمذوا على أياد ناكرة للجميل، ترهن قلمها ، وحبرها وورقها لكل من يعادي عروبتنا، ليكتبوا مقالاتهم بكلمات عربية ذات روحية وأبعاد فارسية .
وأضاف، ليس غريبا على جريدة صفراء أن تنقل سمومها الدائمة وأكاذيبها تجاه أشقائنا العرب..ولكن ، عن أي جردة حساب يتحدث كاتب هذه المقالة ؟ عن جردة حساب من وجهة نظر مدرسة معادية للعرب ؟أم مدرسة الكيدية ونكران الجميل؟
واردف ،يتحدث الكاتب عن استعباد أهل الخليج للموظفين اللبنانيين ، ونقول له ،تراك ومعلميك تعودتم على هذا النهج..نهج التبعية وتنفيذ الإملاءات والعبودية والقلم المأجور.
وتابع، لقد إستفزنا مضمون المقال الذي لا يمت للحقيقة بصلة. فأهل الخليج ،وتحديدا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فتحت أبوابها لكل العرب وعلى رأسهم اللبنانيين للعمل في بلدانهم ، وأعطتهم الأفضلية والأولوية ، في حين كان بمقدورهم استبدالهم بأجانب أوروبيين وآسيويين وأميركان، ولكنهم فضلوا أشقاءهم على الغير..
فلغة التكبر والتكابر والفوقية الممزوجة بالكراهية للعرب ،مرفوضة جملة وتفصيلا..ولو كان هناك دولة تحترم نفسها فعلا في لبنان لجاء الرد منها على تفاهة وسفاهة الأقلام المأجورة التي تريد زرع الشقاق بين لبنان وإخوانه العرب..
وما لفتنا في البيان عدم الإكتفاء بالتهجم السياسي لوحده تجاه الخليج حيث أضاف إليه التهجم على رجال الأعمال الذين واكبوا نهضة لبنان ، واستثمروا فيه، لتنهال عليهم كلمات القدح والذم والفبركات من كاتب المقالة، ولم يسلم رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور من ذلك..خلف الحبتور الذي هاله ما يحصل في لبنان، وظهر من مواقفه أنه محب وحريص على لبنان أكثر من اللبنانيين أنفسهم، وهو الذي أطلق مبادرة منذ بضعة أيام دعا فيها الجميع للعمل لإنقاذ لبنان في هذه الظروف الصعبة وأعلن عن مشاريع سينفذها وستستفيد منها مئات العائلات اللبنانية وآلاف الأفراد..
فهل هذا العمل يعنبر جحودا كما وصف فيه الكاتب للحبتور ؟
إساءات تلو الإساءات توجه لإخواننا في الخليج العربي من إعلام موجه ،غايته تفريس لبنان، وإبعاده عن حضنه العربي ، ضمن ماكينة إعلامية كبيرة مركزها وموقعها الفكري والنفسي في قم وطهران وحارة حريك.
فعذرا أشقاءنا العرب بما نطق السفهاء منا ، وهم أصلا لا ينتمون إلينا ،وليسوا منا ،بل مفروضون علينا.
عذرا لأن هناك أقلام ضالة تبحث عن عظمة تتلقفها لتنبح على أوراقها الصفراء..
كل الوفاء لخليجنا العربي قيادة وشعبا على دعمهم الدائم للبنان في كل محطاته..وآن الأوان لنرفع راية العروبة يدا بيد لتحرير لبنان من الإحتلال الفارسي.
بيروت ٣-١١-٢٠٢١