وفي هذا الإطار، أكد شقير “ان التحرك الذي تقوم به الهيئات الاقتصادية يهدف الى إعادة استنهاض القطاع الخاص ليأخذ دوره كاملا في عملية الصمود والنهوض بالبلد”، مشددا على ان “القطاع الخاص يبقى الجهة الوحيدة القادرة على قيادة النهوض والنمو وخلق فرص العمل ما يؤدي الى تحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفقر والبطالة”.
وكشف شقير أن “الهيئات الاقتصادية تتحرك في كل الاتجاهات لهذه الغاية، ومنها الإتجاه الخارجي، إستنادا الى النجاحات والمصداقية الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص في الدول العربية والخليجية والعالم”.
وقال: “إن زيارتنا الى عمان تستمر عدة أيام وسيتم خلالها الاجتماع مع كبار المسؤولين في السلطنة، لا سيما الوزراء المعنيين بالشق الاقتصادي والقطاع الخاص”، لافتا الى ان “المباحثات ستتركز بشكل أساسي على تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين لبنان وعمان وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في مختلف المجالات مع التركيز على قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والعلامات التجارية”.
وإذ لفت شقير الى ان “هذه الزيارة تأتي بناء على دعوة من غرفة تجارة وصناعة عمان برئاسة رضا بن جمعة آل صالح، الذي تربطنا به علاقات أخوية وتعاون وثيق وبناء”، أكد “متانة العلاقات بين الهيئات الاقتصادية اللبنانية وغرفة عمان التي تستند الى تاريخ طويل من العمل المشترك لا سيما تبادل الزيارات في السنوات الماضية بهدف تعزيز وتنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين”، مشيرا الى أنه “سيتم خلال الزيارة مناقشة توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي بيروت وجبل لبنان وعمان”.