اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب وليد البعريني أن انطلاقة العمل الحكومي لم يؤتِ ثماراً حتى الساعة ولم يُحدث الصدمة الإيجابية المطلوبة، فما زال الوضع محكوماً بالجمود والركود، وفي حالات الانهيار يُعتبر الجمود هدراً للوقت وتراجعاً على حساب الناس والبلد.
وخلال سلسلة مراجعات واستقبالات في مكتبه في المحمرة في عكار، شدد على أن الترقب قاتل، وأن الناس في حال يأس كبير حتى أن شبابنا فقد الأمل بمستقبله في هذا البلد وبات همهم السفر والهجرة.
وتابع: هل تلاحظون الضغط على مراكز الأمن العام والطلب المتزايد على جوازات السفر؟ على تعرفون أن اقصى ما يطلبه شبابنا هو موعد في سفارة وتأشيرة دخول الى بلد ما يقدّر طاقاتهم ويمنحهم الفرص والطمأنينة لمستقبلهم؟
وختم البعريني: للأسف نحن نصدر طاقاتنا يومياً ونفقد خيرة شبابنا، فمن سيبني البلد وعلى من نتكل، فيما مجتمعنا ينزف يوماً بعد يوم.