إعتبر أحمد الخير في تصريح له اليوم “أنه في كل الإجراءات التي تقوم بها الدولة، لا يبدو أنها تحسب حسابًا؛ أو تقيم اعتبارًا لأوضاع الناس المعيشية والإجتماعية”.
أضاف:”لقد عمدت الدولة إلى خدعة رفع الدعم التدريجي على مدى سنة تقريبًا، وسط إذلال للمواطنين أمام محطات الوقود، من دون أن تُتعب نفسها بالتفكير بإيجاد آلية لحل بديل يؤمن مصالح الناس؛ لا سيما مع بداية الموسم الدراسي سواء بالنسبة إلى الطلاب أو المدرسين وبالنسبة للعسكريين والموظفين وسائقي الأجرة وغيرها من القطاعات، بعد أن أصبح تعبئة خزان سيارة يوازي الحد الأدنى للأجور عند الموظف”.
وتساءل:”كيف لهؤلاء المواطنين أن يتابعوا أعمالهم وتستمر حياتهم؟ وكيف للمؤسسات أن تستمر بهكذا ظروف صعبة وضاغطة؟ وأين خطط الدولة في النقل العام أو غيره وفي تقديم برامج الدعم للمواطنين التي تحميهم وسط هذه العواصف الهوجاء من الغلاء؟”.
وختم:”لم نر بعد أي سياسات إصلاحية حقيقية لخدمة الناس، وكل ما يجري تغطية للفساد والهدر من جيوب الفقراء”.