برعاية عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان وبمباركة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وبالتعاون والتنسيق مع لجنة الصلح في عكار والمنية والضنية أقيم عصر اليوم لقاء مصالحة بين آل “درغام”-الضنية وآل” كنعان” أكروم .
وحضر اللقاء النائب جهادالصمد ممثلًا بالدكتور بشار الصمد والوزير والنائب السابق أحمد فتفت والنائب السابق أسعد هرموش ورؤساء بلديات ومخاتير وعدد من وجهاء العشائر وشخصيات اجتماعية ودينية من المنطقة.
استهل اللقاء بالتجمع في منزل رجل الاعمال جمال سيف “أبو مصطفى” بعدها انتقل الوفد الى دارة رئيس بلدية عزقي خضر الشرقاوي.
وبعد قراءة الفاتحة عن روح الفقيد وقراءة آيات من القرآن الكريم، القى عزالدين العلي كلمة رحب فيها بلجنة الصلح وبأهل أكروم .
كلمة اهل الفقيد
وألقى رئيس البلدية خضر الشرقاوي، كلمة أهل الفقيد وبلدة عزقي رحب فيها بالحضور، وشدد على أهمية زرع المحبة والألفة بين الأهل، مستذكراً صفات الشهيد الذي كان محباً للصلح والخير وداعياً للتاخي .
مفتي طرابلس والشمال
وألقى مفتي طرابلس والشمال كلمة بارك فيها الصلح قائلاً:”الان تطوى صفحة ويطرد الشيطان بفضل ايماننا بالخير والمحبة ولأننا مؤمنين بجوهر الايمان ولأننا فينا من يعمل بشريعة الله وبعمل الخير نجتمع اليوم لإرساء الصلح بين الأهل .
وأضاف هذه الحادثة محزنة ومؤسفة للطرفين لكن الأجر عظيم لوالد الشهيد كما لأهل اكروم الذين دانوا واستنكروا وعملوا للملامة الجراح”، داعياً” الجميع الى نبذ الخلافات والتحلي بالحكمة “.
النائب سليمان
وحيا النائب سليمان” آل ضرغام ووالد الشهيد على تجاوبهم وعلى تعاونهم في طي هذه الصفحة التي أوجعت أهل أكروم كما أهل عزقي”، قائلاً:” جئنا حاملين معنا أصدق المواساة والحزن على فقيدكم المغفور له بأذن الله طارق ضرغام جئنا مقدرين لشهامتكم وعفوكم وعالمين أنكم أهل بالفضل والتسامح مقدرين لركائز الصلح ووجوه الخير”.
اضاف:” جئنا ومعنا أهل لنا بالأخلاق والمحبة كرماء بالنفوس أهل خير وصلح وتلاقي أهلنا من جبل أكروم
ودعى سليمان الى التماسك والتضامن والتكاتف والعمل على توحيد الجهود لحماية ساحتنا من الخلافات التي لن تجلب الا الانشقاق والفوضى بين أهلنا ومناطقنا”.
واعتبر ان بعض القوى تعمل على سياسة تشويه الحقائق وتنقلب على الدستور والقانون لغايات سياسية وحزبية مكشوفة متناسيين الحالة السوداوية الذي وصلنا أليها بسبب سياسة العراقيل المتبعة والفشل في إدارة البلاد التي أوصلتنا الى الانهيار الاقتصادي الذي أهلك الوطن والمواطن وجعله يفقد مقومات العيش بحياة الكريمة وحرمانه من أبسط حقوقه”.
الشيخ عدرة
كلمة جبل أكروم وآل كنعان ألقاها الشيخ زياد عدرة عزى فيها آل ضرغام وبلدة عزقي وكل أبناء الضنية مشددا على روابط المحبة والخير والذي يرعاها الدين الحنيف والمحفوظة بوجود أهل الخير والصلح وبأهل المروءة والتسامح الذي تمثلت ب آل ضرغام وأهل عزقي والضنية الذين أثبتوا أنهم أهلً أصالة وأهل عفواً وصبراً عند المقدرة وهذا من شيم الأقوياء .
وشكر بإسم جبل أكروم كل من ساهم وساعد في لم الشمل وتوحيد الصفوف في لجنة الصلح
وختم بالدعاء لروح الشهيد والدعاء له .