Loading

wait a moment

No data available!

عشاء على شرف نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب

أقام القنصل ربيع رعيدي وعقيلته حفل عشاء على شرف نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب في دارتهما في منطقة الريحانة – عمشيت، حضره المطران انطوان شربل طربيه، النائبان فادي سعد وجوزف اسحق، قائمقام البترون روجيه طوبيا، نقيب المهندسين في الشمال السابق بسام زيادة، وحشد من الشخصيات النقابية، الاقتصادية، الأمنية، الروحية، والاجتماعية.
  
بعد كلمة ترحيبية من السيّدة جويل رعيدي، ألقى المحامي بول حرب كلمة باسم القنصل رعيدي وعقيلته قال فيها “بين تنورين ونقابات الشمال في طرابلس قصة متجذرة من الحب العميق، وترجعني هذه القصة اربعين سنة خلت يوم وقف والدي وصديقي ورفيق عمري النقيب جان حرب منتصراً كالسيف في ساحات طرابلس العزيزة والأبية التي أرادت عبر انتخابه أن تشهد من تحت نير الاحتلال يومها بأنها فيحاء لبنان وليست طرابلس الشام. وها اليوم يقف نسيبي النقيب بهاء حرب بهيّاً بانتصاره المستحق، والساحة هي هي، والشهادة هي هي، والموقف هو هو، والسيف هوهو ..”
وأضاف ” أما الحب، حبنا للنقابات، بل قل حب النقابات لنا. فقوامه ثلاث أسس . الأساس الاول، النجاح المهني وشواهده التنورية لا تُعدّ ولا تحصى وجمعنا اليوم خير اثبات على ذلك وللنقيب بهاء باع مع النجاح يُعلّم ويُحتذى به. الأساس الثاني، الدينامية وهي تتطلب شجاعة متوقدة وحركة هادفة ونقيبنا لولب من حركة شجاعة ومستمرة ودائمة لا يعرف الراحة ولا يستكين قبل تحقيق الهدف المنشود. وهذا ما يوصلني الى الأساس الثالث وهو الطموح، ففي قلب بهاء حرب وفكره وعقله طموح لا يعترف بالحدود ولا يتراجع أمام أي عائق ولا يستسلم ولا يعتكف ولا يتخلّى.”

وختم المحامي حرب كلمته متوجهاً  للنقيب بهاء حرب بالقول “بهذا الحب كتب النقيب جان حرب قصيدةً لا بدّ انه قد عناك بها عندما قال: “يمتطي الشمس حيث ما دارت يدور.. هو طيرٌ بغير جنح يطير”.  أطيرٌ أنت؟ بل أقول ان النقيب بهاء حرب نسرٌ من نسور تنورين محلّقٌ في سمائها وفي سماء الشمال وسماء لبنان. تعرفونها هذه النسور انها في قلب كل منّا وأجنحتها تضرب في عروقنا وتعلو بنا الى آفاق الحلم والأمل بتحقيقه. فهنيئاً لك أيها النقيب العزيز انتصارك، وهنيئاً لتنورين المفتخرة بك نقيباً لمهندسي الشمال ومشعل نجاح وشجاعة وطموح، ونُصبَ أعيننا مشارف الغد الواعد وتحدياته ونجاحاته الآتية لا محالة”.

بعد ذلك ألقى النقيب حرب كلمة شكر فيها القنصل رعيدي وعقيلته على دعوتهما الكريمة قائلاً ” أيها الصديق الحبيب ربيع، قنصلنا وسفيرنا فوق العادة في عالم العطاء، أجمل ما في الفوز أن يشعر الفائز أنه ليس ملكه لوحده، وإنما لكلّ الذين شاطروه الحلم. هذا ما غمرني به ربيع وعقيلته جويل وكلّ الوجوه الطيّبة الموجودة معنا اليوم منذ لحظة صدور نتائج انتخابات نقابة المهندسين في طرابلس والشمال.”

وتابع النقيب حرب “تملّكني انطباع في تلك اللحظة، كما بعد كل اتصال كنت أتلقّاه للاطمئنان على مسار المعركة، أنّ حلقة الأصدقاء كانت معنيّة مثلي وأحياناً أكثر بالوصول الى ما وصلنا اليه. ما أجمل الوفاء في زمن الرياء وما أجمل الصدق في زمن الخداع وما أجمل الصداقة في زمن المصالح.

ربيع تقدّم صفوف الأصدقاء الأصدقاء، سمّيته صديقاً وليس أخاً لأنّ الأخوّة فرض أما الصداقة فهي اختيار، كما أعتبر المجموعة الكريمة الموجودة معنا في هذه المناسبة العزيزة على قلبي نخبة الاصدقاء الذين جمعتني بهم تنورين والشمال تماماً كما جمعتني بهم تحديات ونضالات وأفكار وأحلام خضناها معاً منذ زمن بعيد وصولاً الى البلدية ومحمية الأرز ونقابة المهندسين، في كل الاستحقاقات كنا معاً، أخفقنا معاً، ونجحنا معاً وسنبقى معاً باذن الله لتتالي قصص النجاح ولتبقى تنورين منجماً للكفاءات والعطاءات تصدّر القامة تلو الأخرى الى عالم السياسة والدبلوماسية والادارة والنقابات والقطاع الخاص.”

وختم النقيب حرب كلمته  ” يغمرني وأنا أقف بينكم فرحان فرح النصر، وفرح الأمل بنصر جديد يستحقه كلّ فرد منكم فقد ولّى زمن الهزائم. اعدكم أنّ ثقتكم بي ستبقى كبيرة وأن يظلّ أدائي شفاف ونظيف وأن تعانق انجازاتي أرز تنورين وان تبقى خطواتي دائماً الى الأمام كما قال بولس الرسول في الاية 13 “لكن يهمّني أمر واحد، هو أن انسى ما ورائي وأمتدّ الى ما أمامي…”
أشكرك يا رب

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *