عقدت كتلة التنمية والتحرير اجتماعها الدوري في عين التينة، برئاسة دولة الرئيس نبيه بري وحضور الأعضاء كافة، وقد خصص الاجتماع لبحث الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والاجتماعية.
وأكدت الكتلة أن “الصمت حيال المشهد المأساوي والدامي الذي يلحق باللبنانيين في حياتهم وسمعتهم ومصادر رزقهم لم يعد يجد نفعاً، وأن عدم الاسراع بعملية ايجاد الحلول يرقى إلى مستوى جريمة القتل الجماعي للشعب اللبناني”.
ودعت الكتلة المعنيين إلى “تشكيل الحكومة والإنصات لوجع الناس قبل الإنصات والانقياد وراء المصالح الذاتية الضيقة للمذاهب والقوى والتيارات السياسية”، مشددة على “ضرورة أن يكون المعيار الوحيد للتأليف والتشكيل هو المعيار الذي يحفظ كرامة اللبنانيين ويضمن حياتهم وأمنهم واستقرارهم في الداخل والخارج، ويراعي التوازن والمناصفة والميثاقية وفقاً لما نص عليه الدستور”.
ولفتت الكتلة إلى أنه “نريد حكومة اختصاصيين لا حكومة أثلاث أو أرباع معطلة فيها لأي طرف من الأطراف مهما كان، وفق ما نصت عليه المبادرة الفرنسية، فهي المدخل الالزامي لوقف الانهيار الشامل قبل فوات الأوان”.