لبى النائب هادي حبيش دعوة الدكتور حسن الادرع الى مأدبة غداء اقامها على شرفه في اكروم، وقد حضر المأدبة رئيس اتحاد بلديات الدريب السيد عبدو عبدو، رئيس بلدية عيدمون السابق الدكتور رامي حداد وعدد من المشايخ والمخاتير ومدراء المدارس، وفعاليات من المنطقة والجوار.
وقد القى صاحب الدعوة الدكتور حسن الادرع كلمة ترحيبية جاء فيها : ما اجمل ان نلتقي واياكم اليوم على شرف و محبة صديق لنا جميعا ،لا بل على شرف اخ اثبت من خلال عمله السياسي و توليه سدة تمثيلنا في الندوة البرلمانية انه خير ممثل لنا و لابناء عكار كافة.
فعلا لقد اثبت الشيخ هادي حبيش على مر السنين انه احد اهم المشرعين في الندوة البرلمانية واحد اهم المحامين في الدفاع عن ابناء منطقته و حقوقهم والوقوف الى جانب المظلومين منهم.وهو ايضا احد اهم رجال الخدمات من خلال تلبية مطالب ابناء منطقته، و احد اهم المحاورين واصحاب المنطق على شاشات التلفزة.
فهو المتوضع في وقوفه الدائم الى جانب ابناء منطقته من خلال مشاركته في افراحهم و اتراحهم و همومهم وامورهم اليومية.
لقد جمع الشيخ هادي في شخصه صفات حميدة فهو المشرع القانوني و المحام اللبق و المحاور المقنع و الخدماتي الاول والمتواضع و المحب وهذا ما جعله الرقم الصعب في منطقته على الصعيد السياسي والشعبي.
حبيش :
وقد تناول حبيش الوضع العام وما آلت اليه الامور في البلد عبر كلمة جاء فيها :” اعتز وافتخر بوجودي بين اهلي واخوتي في جبل اكروم جبل الشهامة والعزة والكرم والعادات النبيلة .
وتابع حبيش :” ان ما نعاني منه الان هو شبيه بالحرب الاهلية المشؤومة من تقطع لاوصال الوطن، وهي الان حرب اقتصادية ومالية تطال الجميع وتضغط على الجميع ، مما دفع بالناس للنزول الى الشوارع وقطع الطرقات تعبيرا عن المها، وهذا حقها، ولكن يجب تصويب هذا الامر وان يوجه الى المكان الصحيح وان لا نقطع الطرقات لنزيد ازمة الناس ازمات، ولا ان نعتدي على من يزود عكار والشمال بالمواد الضرورية من ادوية وحليب اطفال ومحروقات ومواد غذائية”.
واضاف حبيش:” اما كافة هذه المآسي نجد بعض المسؤولين عديمي المسؤولية ولا يشعرون بوجع الناس كل الناس فلم يعد هناك في هذا البلد من هو غير موجوع او من لم تطاله الازمة الخانقة من كافة الطوائف والمذاهب والمناطق، ونحن نعيش على نغمة حقوق وصلاحيات ومكاسب لا توجد الا في اذهان البعض الذي يعيش خارج الواقع والتاريخ والجغرافية ، فمن غير الجائز احراق بلد لنشعل سيجارة، والشعب اللبناني تائه يبحث عن لقمة كريمة وعن فيزا تساعده على الهجرة بعد ان كفر بالبلد ومسؤوليه ونظامه ٠.
وختم حبيش:” حمى الله لبنان والجميع مسؤول على قدر موقعه ومسؤوليته وعلى الناس محاسبة المعطل والمعرقل وهذا حقها وسنكون الى جانبها، ولن نهرب من تحمل المسؤلية التي نذرنا نفسنا لاجلها والتاريخ سيحكم”.