على ضؤ ما يحدث في عكار والشمال في هذه الاوقات؛ من اهمال وازمات حياتيه والاجتماعيه واضطربات امنيه واقتصاديه؛ ادلى القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام بالبيان التالي: من المؤسف والمحزن ان اهالي محافظة عكار ومعها الشمال يعيشون حالة تخلي من الدوله عن تقديم ابسط مقومات العيش الكريم للمواطن العكاري؛ اضافة الى الحرمان والاهمال وفقدان لكل مقومات الحياة ؛ فلا كهرباء ولا محروقات؛ و من اجلها طوابير الذل والهوان في كل مكان ؛ ولا مياه صالحه للشرب؛ ولا امن اجتماعي او غذائي؛ وقطع الطرقات شبه يوميه من الناس المحبطين؛ وحدها مافيات التهريب والفساد المعروفه بالاسماء والمؤسسات والمتجهة بالمحروقات وغيرها؛ الى الاراضي السوريه ليلا ونهارا؛ والمغطاة بعلم او بدون علم؛ من هذا الفريق السياسي او ذاك وعلى مرأى من الجميع؛ تعبث بالامن الاجتماعي والاقتصادي للمواطن الغارق في الظلام ليلا وبالقهر نهارا؛ والدوله ومؤسساتها تلعب دور المتفرج والمراقب وكأنها في عالم اخر؛ القتلى والجرحى على ابواب محطات المحروقات وفي القرى والبلدات العكاريه لاسباب تافه ومخزيه؛ وانتشار المخدرات بين الشباب الباحث عن لقمة العيش الكريم ؛ وكأن عكار واهلها خارج التاريخ والجغرافيا لهذا العهد المشؤوم ؛ عهد الرئيس ميشال عون وجبران باسيل وفريقه الذي اعاد لبنان وخاصة عكار وطرابلس والشمال الى عصر ما قبل اكتشاف الكهرباء؟ اين الاصلاح يا نواب الاصلاح؛ وماذا فعلتم بشاطئ عكار وطرقات عكار وفرع الجامعه اللبنانيه ب عكار ومطار القليعات في عكار ؛ عكار والشمال وكل لبنان سئموا من طائفيتكم ومن عنصريتكم ومن عهدكم؛ عهد البؤس والشقاء والارتباط بالنفوذ الايراني ومحور الممانعه والفشل والانهيار لكل مقومات الحياة ٠