من المفترض أن يكون في منطقة الجومة معمل لفرز النفايات واذ فجأة وبسحر ساحر تحول هذا الأمر وبأمر من رئيس اتحاد هذه المنطقة وبعض بلدياتها إلى مكب للنفايات وكارثة بيئية تلوث المنطقة
وللأسف في بلدي أصبح كل شيء ممكن حتى الهواء الطلق والطبيعة يحرم المواطن العكاري منها ومجبور ان يعيش تحت غابات القهر والعذاب في بلد اصبح كل الحرمان يضرب اعماق المواطنين
بدل من أن يكون في هذه المنطقة المهمشة مشاريع سياحية وانمائية لانعاشها لتكون بعكس ذلك تماما بانشاء مكبات عشوائية دون ايا تخطيط او اشراف من قبل الدولة
بل تكون مكبات تلوث مسحات الارض والشجر الجميلة لا بل المنطقة باكملها
وكلنا نعرف مدى خطورة هذا المكب الصحي والمواد السامة الذي يحمله،
من هذا الواقع المأساوي التي تعيشه منطقة الجومة نناشد كل الغيورين على عكار وكل المعنيين إيجاد حل سريع لهذه الازمة قبل انتشار الأمراض القاتله في بلداتنا وأحيائحه