زار الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري يرافقه مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الإسلامية الشيخ علي الجنائي، ضريح المفتي حسن خالد في منطقة الأوزاعي، بمناسبة الذكرى الـ22 لاستشهاده، ووضع إكليلا من الزهر على الضريح باسم الرئيس سعد الحريري وقرأ الفاتحة.
واشار الى ان زيارة ضريح المفتي الشهيد هي “بتوجيهات من الرئيس سعد الحريري في هذه الذكرى الاليمة لنتذكر شخصا اغتيل في مرحلة عصيبة من المراحل التي كان يمر بها الوطن لانه كان يحاول ان يجمع اللبنانيين على كلمة سواء”.
واعتبر انه في لبنان “يتعرض للاغتيال كل من يحاول جمع اللبنانيين ونشر بذور الوحدة الوطنية ويثبتها اكثر فأكثر كما حصل مع المفتي خالد والرئيس الشهيد رفيق الحريري وغيرها من الشخصيات التي خرجت من عباءة الطائفة لتكون لكل اللبنانيين”.
وشدد أحمد الحريري على ان مهمة جمع اللبنانيين “مهمة مباركة سنكمل بها ونحن بحاجة لتثبيت الاعتدال والوحدة الوطنية وان يتخطى بلدنا هذه الصعاب التي يمر بها للوصول الى بر الامان في ظل التحول الكبير الذي يحصل في المنطقة”.
واشار الى ان مواقف المفتي الشهيد “حمت الوحدة الوطنية واهل الطائفة السنية، ونحن نستذكره لنؤكد على الثوابت بأن مسيرة الاعتدال ستكمل بتضافر جهود الجميع”.
وعن التطورات على الصعيد الحكومي لفت أحمد الحريري الى ان الامور “لا تزال على حالها”، مؤكدا على “الايمان الكبير للرئيس سعد الحريري بهذا البلد لايصاله الى بر الامان بأي طريقة من الطرق ولكن من خارج ما يتم التداول به اليوم”.
وعما يشاع عن اعتذار الحريري شدد على “أن الرئيس المكلف كان واضحا ولم يصدر عنه اي شيء، وان كل ما صدر عبارة عن تسريبات اعلامية، وستكون له مواقف واضحة في المرحلة المقبلة بما فيها مصلحة البلد وهموم الناس مع دراسته لكل الخطوات والخيارات للوصول الى القرار الصحيح”.