” كتب خالد الرفاعي 》
إنه الوحيد الذي لم يترك أهله وأبناء منطقته قبل هذه الأزمة وأثناءها. لطالما كان الرجل الواقف إلى جانبنا في السراء والضراء. وماذا سأتحدث عن خدماته في رمضان وهو الذي لا يرغب أن يذكر بعمل خير قام فيه. ولن أعدد الخدمات التي يقدمها في رمضان وقبيل فترة العيد وهي تكاد تكون مستمرة ويومية.
ما أجمل أن ترى انسانًا طيبًا كريمًا شهمًا منّ الله عليه من فضله فتراه يساند الصغير والكبير ويقف إلى جانب الفقير. ما أنبل تلك الصفات التي تتحلى فيها يا أستاذ علي طليس وأولها الكرم وروح المحبة والعطاء.
بوركت من رجلٍ لم يبخل في وقت بخل الآخرون؛ ولم يهرب في زمن هرب فيه الآخرون ولم يتقاعس لحظة تخلّى الآخرون.