كتب خالد الرفاعي 》
لبنان قد يصل في الفترة القادمة الى حصار دولي كبير وعدم استيراد اي بضائع من لبنان الى الخارج بسبب المخدرات التي تصدر في المنتوجات اللبنانية ، الامر الذي سيجعل لبنان مدمرا اقتصادياً بأكمله وان الامر لن يتوقف عند المملكة العربية السعودية بل سيسلك طريقه الى الكويت وقطر والامارات والبحرين والاردن وغيرهم من دول العالم التي كان الانتاج البناني يصدر إليها
ان غياب الحكومة اللبنانية وعدم شعور السلطة بهذا الخطر هو دليل واضح على عدم وجود دولة قادرة على اتخاذ اي قرار بملاحقة وقمع من يقف خلف ارسال هذه المخدرات الى الخارج وتعكير العلاقات مع المجتمع الدولي وضرب الاقتصاد البناني بكل رموزه وقطاعاته
كما ستدفع هذه القرارات بالمزارع اللبناني بعدم الاستمرار في الزراعة ويضطر الى التوقف لانه سيكون الحصاد مرمي على الطرقات باسعار متدنيه وغير مربح وعندها يكون قطاع الزراعة في لبنان انهار وتفتت ولا إنتاج للزراعة ويقتصر الامر على انتاج للمستهلك اللبناني هذا ان بقي هناك مستهلك في لبنان بعد انهيار الاقتصاد وتفتيف المجتمع بشكل كامل ويبقا الكابتغون هو الحاكم والمتحكم بمصير وطن بكامله.
مما سيزيد الجوع والفقر والبطالة اكثر واكثر كون مدخول هذا القطاع يستفيد منه نصف الشعب اللبناني يعني باختصار كل الصراخ والنداءات التي ناشدت بها السياسيين للمواطن ان يتجه الى الزراعة لصمود بوجه الازمة المالية لم نتجح بوجود من هو مصر على انهاء علاقات لبنان مع دول الخليج لتعويم ايران بقوة هيمنة حزب الله على مفاصل الدولة مع وجود عهد غير موجود بالاصل لحل قضايا لبنان مع المجتمع الدولي وتحرير لبنان من هيمنة ايران عليه