توجه عضو كتلة المستقبل النيابية سعادة النائب الحاج وليد البعريني، الى منزل عائلة الشهيد علي صلاح الدين في بلدة فنيدق، للوقوف الى جانب عائلة الشاب المرحوم الذي قضى مساء أمس إثر إطلاق نارٍ على سيارته.
وبأجواءٍ من الحزن وبغصّةٍ كبيرة القى والد الشهيد المختار السابق محمد صلاح الدين كلمةً أكدّ فيها أنه إبنه بريءٌ من أيّ سببٍ يُمكن أن يؤدي الى قتله، مناشداً جميع الأجهزة الامنية والسياسية بكشف ملابسات هذه الجريمة، كما تمنى على اهالي فنيدق الإجتماع والمطالبة بالحقيقة لعلي صلاح الدين.
ثم ألقى البعريني كلمةً جاء فيها:” من الواجب علينا في هذه اللحظات الأليمة والصعبة، ان نقف الى جانب أهلنا في بلدة فنيدق بشكلٍ عام، وعائلة صلاح الدين بشكلٍ خاص، هذه العائلة التي طالما كانت مثالاً للعلم والأدب والأخلاق، وركنٌ أساس من عائلات البلدة.
وتابع قائلاً:” لقد فقدنا اليوم شاباً في مقتبل عمره، والأسباب التي أدت الى مقتله لا تزال غامضة وغير معروفة حتى الآن، فلا وجود لأي إشكالية تُذكر يُمكن أن تدفع أيّ شخصٍ لإرتكاب هذه الجريمة البشعة بحقه، لذلك نقف جميعاً وقفة ذهولٍ لأبعد الحدود حول ملابسات واسباب هذه الجريمة، ونعوّل على الاجهزة الأمنية السرعة في التحقيق لحلّ وكشف ملابسات هذه الجريمة، التي لم تحدث سابقاً في أصعب الظروف.
وختم قائلاً:” الواجب علينا اليوم ان نتحدّ ونتعاون كوجهاء بلدة فنيدق، ونشدّ على ايدي بعضنا البعض، لمساعدة الاجهزة الأمنية على كشف ملابسات هذه الجريمة، والاّ ستكون عواقب هذه الجريمة وخيمة جداً، وستؤدي الى قلقٍ في المنطقة، من هنا نرفع الصوت مطالبين كل إنسانٍ بالمساعدة ولو بطرف خيطٍ لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنيعة، ختاماً، نعزي انفسنا مجدداً واهلنا في عائلة صلاح الدين، ولا حول ولا قوة الاّ بالله العلّي العظيم.