أكد نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، أن موضوع حقوق المهندس الفلسطيني في لبنان، هو جزء من اهتمامات النقابة، والظلم الواقع على المهندس الفلسطيني يحتاج جهوداً كبيرة وطريقاً رسمية ما بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية، ودائما نحن متفائلون بالخير.
كلام النقيب زيادة، جاء حفل تكريم للخريجين المهندسين من الشباب الفلسطيني، نظمته الندوة الشمالية والمنتدى القومي العربي بالتعاون مع منظمة حركة فتح في الشمال، بحضور لممثلي حركة فتح ورئيس الندوة الشمالية فيصل درنيقة، وعدد من الفعاليات.
وقال النقيب زيادة في كلمته:
اشكركم على دعوتكم، وكل الفخر أن أقف بينكم، لتكريم ثلة من زملائي المهندسين الفلسطينيين، الذين يشاركوننا رغم كل المآسي والصعاب في بناء الوطن العربي، ونعلم مدى الظلم الواقع على المهندس الفلسطيني، سواء هنا في لبنان او الدول العربية، نحن من جهتنا التقينا الإخوة الزملاء أكثر من لقاء، ونحاول قدر الإمكان مع دولتنا لتعديل موضوع الغاء اجازة العمل للفلسطيني مما يسمح له العمل دون التقيد برب العمل او المهندس استغلاله من قبل المتعهدين وضمان حقوقة في تعويضات نهاية الخدمة والصندوق التقاعدي.
أضاف: هذا الموضوع يحتاج جهودا كبيرة وطريقا رسمية ما بين القيادتين اللبنانية والفلسطينية، ونحن دائماً متفائلون بالخير، ونقول إن شاء الله خيراً، ولأن المناسبة هي للمهندس الفلسطيني أردت أن أقول لكم، إن شاء الله يدنا ويدكم ستكون الايدي التي ستعيد بناء فلسطين بعد إخراج الصهاينة منها، لا شيء ألا ويتحقق باذن الله.