ردَّ المنسق العام لتيار المستقبل في طرابلس النقيب بسام زيادة، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، على مجموعة الأسئلة “التائهة” للباحث الدكتور عمر نشابة، والتي تضمنت تحاملاً على شخص دولة الرئيس والتشكيلة الوزارية التي حملها إلى قصر بعبدا، والتي حاول من خلالها الدكتور نشابة تعيين نفسه، قاضياً في علم الفراسة والعلم السياسي، فأصدرَ أحكاماً بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وجاء في تغريدات النقيب زيادة الآتي:
بما يتعلق بكفاءة الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة:
أول كفاءة يتمتع بها دولة الرئيس سعد الحريري، هي قدرته على تعطيل فتيل الانفجار المذهبي في أكثر من مناسبة، بينما ينغمس الباقون بالحروب العبثية وتنفيذ أجندات الإقليمية التى لم تفيد بلدنا بشيء.
الكفاءة هي من جعلت اليوم الرئيس سعد الحريري ممثلاً لأكبر مكون سياسي في البلد، فلنحترم قناعات وخيارات الشارع السني والوطني، بالرغم من إجحاف قانون الانتخابات.
الثقة الدولية الكبيرة بشخص الرئيس الحريري، هي من استطاعت إقناع الدول بعقد مؤتمر سيدر لإعادة إعمار البلد، في حين أن الفريق الذي تتكلمون بلسانه لم يقدم الا التعطيل.
_الهوى الشخصي اذا لم يكن منسجماً مع كاريزما الحريري، فهذا لا يدعوكم أن تبخسوا الناس أشياءهم، طرح الأفكار بالطريقة التي تتبعونها، مجرد ذر للرماد في العيون، الكفاءة والجدارة السياسية، هي ما جعلت كل رؤساء العالم يشرعون له أبواب الاستقبال، حتى لو لم يكن يرأس حكومة.
وأما بالنسبة لموضوع الوراثة السياسية، والتصويب على الدكتورة لبنى مسقاوي، فغرّد النقيب زيادة بالآتي:
للتوضيح الوزير عمر مسقاوي انكفأ عن العمل السياسي منذ أكثر من ١٥ سنة وانصرف إلى العمل العام عبر مؤسسة المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى.
كنت اتمنى أن ينظر السيد نشابة إلى السيرة الذاتية للدكتورة لبنى مسقاوي، وما تملكه من مؤهلات ومناقبية بعيدا من التجاذبات السياسية.