راى رجل الاعمال الشيخ علي طليس ان الظروف القاسية التي يعاني منها لبنان لا تسمح بتلك المزايدات التي رايناها ومن المؤسف ان تنحصر رئاسة الجمهورية على مقاس مجموعة متحذبة.
واعتبر طليس ان ما شاهدناه يشكل انتهاكا لسيادة الرئاسة الاولى وتعديا صريحا على صلاحيات الرئاسة الثالثة وان موقف الرئيس المكلف كان مدافعا عن صلاحيات الرئاستين الاولى والثالثة فيما من المفروض ان يمارس فخامته دوره كراع كبير لكل المؤسسات لا ان يكون طرفا حذبيا لتياره السياسي الذي بات وحيدا على الساحة المارونية والمسيحية
وختم طليس داعيا الى التحلي بالصبر والتخلي عن النرجسيات المذهبية والاحتكام الى الدستور كي نحفظ مقام الفخامة اولا ومقام اصحاب الدولة والاسراع بالتنازلات التي تخدم تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن