وقع رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان د. مازن سويد ،
مذكرة تعاون مع رئيس جمعية ثمار للتنمية الإقتصادية د. يوشع خضر في حضور نائبي رئيس المؤسسة السادة سيمون سعيد وعلاء حمية ، د.حسان ضناوي رئيس المنطقة الإقتصادية في طرابلس بالتفويض، د. خالد عياني والمهندس محمد علي قباني والمهندس مازن شبارو من لجنة الطوارئ الإقتصادية.
وتنص المذكرة على التعاون المشترك لدعم القطاع الزراعي والصناعات الغذائية في لبنان على عدة مستويات منها : تقديم المشورة القانونية والإدارية والمالية لصغار المزارعين والمنتجين في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية لا سيما عند تأسيس الأعمال والشركات والحصول على المعلومات والتوجه اللازم في هذا السياق، تنظيم ورش عمل عبر برنامج تنمية الصادرات الزراعية، إتاحة المشاركة في المعارض الدولية ضمن الجناح اللبناني، حصول الأراضي على شهادة الجودة عبر برنامج تنمية الصادرات الزراعية.
وأعلن د. خضر في كلمة أن الجمعية وضعت إستراتيجية وخطة عمل تعتمد على أربعة ركائز أساسية تشكل كل منها مرحلة مهمة في عملية الإنتاج والتسويق: مرحلة ما قبل الإنتاج ، مرحلة الإنتاج، مرحلة النقل والتسويق (بما فيها الفرز ،التوضيب والتبريد) وأخيراً مرحلة الإستهلاك، إن تفعيل دور هذه المراحل الأربعة، يحتاج إلى شركاء فاعليين في القطاعيين العام والخاص، وكذلك مع الجهات المانحة. وأضاف بأن إنطلاقة الأعمال ستبدأ من محافظة عكار، لما تمثل هذه المحافظة من فرص إستثمارية واعدة في قطاعي الزراعة والصناعات الزراعية من أراضي خصبة وطبيعة غنية ومتنوعة ويد عاملة متدربة وشابة.
وأكد د.سويد على أهمية الدعم والمساندة الذي تقدمه المؤسسة للقطاعات الانتاجية، لا سيما للمؤسسات الصغيرة مشدداً على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه هذه الجمعيات في تنمية المجتمعات المحلية وفي توفير فرصل العمل والعيش الكريم لاسيما في المناطق الريفية.
من جهته، شرح د. ضناوي عن العلاقة المميزة التي ترتبط بها مؤسسة إيدال والمنطقة الإقتصادية الخاصة في طرابلس، وعلى الدورالريادي الذي يمكن أن تلعبه المنطقة الإقتصادية في جذب الشركات المتخصصة في قطاع التكنولوجيا التي يمكن الإستفادة منها قي القطاعات الإنتاجية وخاصة قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وأن هناك إتجاه إلى عقد إتفاقية تعاون مماثلة مع جمعية ثمار للتنمية الإقتصادية.
وتحدث د. خالد عيتاني على أهمية القطاع الزراعي الذي يشكل ركيزة أساسية للأمن الاقتصادي والاجتماعي والغذائي في لبنان، لذلك أصبح النهوض بهذا القطاع وتطويره ودعمه ضرورة وحاجة لا يمكن التغاضي عنها، وأن مؤسسة إيدال هي مؤسسة رائدة في دعم القطاعات الإنتاجية .
يذكر أن جمعية ثمار قد تأسست في العام 2018، وهي تسعى جاهدة إلى تحقيق التنمية الإقتصادية العادلة والمستدامة في المجتمعات المحلية وكذلك التدريب والتوعية وخلق فرص العمل لرفع مستوى الدخل وذلك لتعزيز التنمية الإجتماعية والإقتصادية والريفية في لبنان