جاء في “المركزية”:
تنشغل الصالونات السياسية والاوساط الدبلوماسية في تحديد الاستحقاقات والمواعيد التي من شأنها ان تدفع بأزمة تشكيل الحكومة الى الخروج من عنق الزجاجة العالقة فيه، في حين تمضي الاوضاع بالبلاد في تفاقمها حتى بلغت حد الخطورة والسقوط عن خارطة الدول على ما يحذر منه أكثر من مرجع ومسؤول محلي وخارجي.
ومع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بيروت من جولته الخارجية والحديث المتصاعد عن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الرياض لبحث الازمة اللبنانية والمساعدة في ايجاد الحلول لها والحراك النشط والملحوظ لسفير المملكة في لبنان وليد البخاري كبر الامل في تحريك المياه الراكدة في المستنقع الحكومي وامكانية توجه الرئيس المكلف مجددا خلال الايام القليلة المقبلة الى القصر الجمهوري للتشاور مع الرئيس ميشال عون في تشكيلة حكومية جديدة من 20 أو 22 وزيراً سرعان ما نفاها بيت الوسط.