في هذه الأحداث المستباح فيها كل ما هو متواطئ عليه لمدينتنا طرابلس، طرابلس الوفية والأبية والتي حملت بقلبها الكبير الحب الصادق للرئيس سعد وكانت هي بقلب الرئيس ولطالما كانت تحوذ على أعلى نسبة من تفكيره واهتمامه حاولوا بشتى الوسائل والأساليب طعنه بها حاولوا جاهدين أزعاجه وتحميل ما لا طاقة له به بأن يخربوا عروسته وبأن يضربوه بخنجر ادمى قلبه ولكن ما لا يتوقعونه بأن لديه القدرة على تحمل الآمه وتخطيها وتفادي كل ما هو مبطن ومخبأ حاول جاهدا “وبسرعة ليس لها مثيل بأن يناصر احبابه وان يستنكر ما حدث، لم يشعرهم بمدى ألمه بل قرر بأن يبقى صامدا” وحاول هو وأخاه الروحي بأن يلموا جراح أهل طرابلس بسرعة لا مثيل لها توجه الأخ الحقيقي إلى مدينته وتفقد أحوالها بكل طيبة وبشاشة وجه ورحابة صدر فواساهم وساندهم وأعلن هو بأنه سيقوم بتصحيح كل ما خربه المندسين وكل ما فعله المرتزقة بطرابلس العروس ناشد الجميع وكلم الصغير وواسى الكبير بقلبه الذي لا يحمل الا الحب نعم انه الحج أحمد هاشمية أخو الرئيس المساند والمساعد والمحافظ على نهج الشهيد ادامكم الله يا من كنت للسنة سند ويا من كنتم للزعامة عنوان حماكم الله سيادة الرئيس والحج أحمد الهاشمية واعانكم على خدمة اهلكم وجزاكم الله خيرا” وادامكم لنا عزا” أحببتم لبنان وشعبه الفقير فزاكم الله عزا” فوق عزكم.
اهالي طرابلس