Loading

wait a moment

No data available!

ناصر عدرة “مناشدة لأهالي طرابلس للوقوف إلى جانب الجيش الأبيض

أحد مرضى كورونا يخضع للعلاج في مستشفى ببيروت
لبنان يسجل وفيات قياسية بفيروس كورونا
وطالب عدرة الفعاليات الطرابلسية وأبناء المدينة المقتدرين والمغتربين الوقوف الى جانب القطاع الصحي في المدينة منوهاً بالجهود التي بدأت تبذل على هذا الصعيد سواء في لبنان أم من خارجه.

ورأى في حديث خاص ل “سكاي نيوز عربية” أن الوضع الصحي في طرابلس، ليس أفضل منه في باقي المناطق اللبنانية، وقال: “حالياً وصلت القدرة الاستيعابية لدينا في المستشفى الى نسبة 90 في المئة في أقسام العناية الفائقة بينما في أقسام العناية العادية شغلت بنسبة 80 بالمئة أيضا من مجمل أقسام كورونا “.

وأضاف: “لدينا اليوم 21 سريراً للعناية الفائقة و32 سريراً لمرضى كورونا مجهزة بكافة الأجهزة “ولفت الى أن التجهيزات “تقوم بتقديمها مشكورة كل من وزارة الصحة العامة وجمعية المصارف، ومنظمة الصحة العالمية ونحن معهم على تواصل دائم”

وحول العوائق التي تواجه المستشفى أوضح فقال” نواجه صعوبات جمّة خصوصاَ فيما يخص سعر صرف الدولار لجهة أسعار المستلزمات الطبية ونستلمها بسعر صرف الدولار اليومي مع الإشارة الى غلاء أسعار مستلزمات علاج وباء كورونا ناهيك عن صعوبات الضغط النفسي والجسدي لفريق العمل الإداري والطبي “.

واستطرد: “نحن منهكون ومستنزفون ووتيرة العمل تستمر على مدار ال 24 ساعة متواصلة”.

وعلى الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان نوّه عدرة بالحال الصحية في المدينة فقال: “ما يميز طرابلس عن غيرها من المناطق اللبنانية هو أن المستشفيات الخاصة التي تلبي النقص وتعمل بنسبة 90 بالمئة من مستشفيات عاصمة الشمال وتقوم بمهامها على أكمل وجه أما باقي المستشفيات والتي لا تتعدى عدد أصابع اليد فهي لا تستطيع تقديم الإمكانات المطلوبة والأسباب تقنية ليس أكثر”.

وعلّق عدرة على ما تشهده المدينة الليلة وما شهدته ليل أمس من احتجاجات شعبية بسبب الوضع الاقتصادي السيء والمطالبة بالخروج عن الالتزام بالتدابير الوقائية المطلوبة بسبب الحاجة والضرورة فقال” تكمن المشكلة في الوضع الاقتصادي المتردي والصعوبات التي يواجهها المواطن الذي يؤمن لقمة عيشه يوماً بيوم ونتمنى من المواطنين البقاء في منازلهم والصبر لمدة أسبوعين ليس أكثر كيلا نفقد السيطرة.”

ووجه عدرة عبر” سكاي نيوز عربية” نداءه الى المجتمع اللبناني عموماَ والطرابلسي خصوصاَ بالبقاء في المنازل ريثما تمضي مدة الخطر عن البلاد. “

وحول مدى حاجات طرابلس للأجهزة الطبية التي تستخدم في المنازل ومستلزمات علاجات فيروس كورونا والأدوية أثنى عدرة على جهود كل مغترب يعمل على دعم المدينة متمنياً على الجهات التي تصلها هذه الهبات عدم استخدامها دون الرجوع الى استشارة الطبيب “

وختم “نحن اليوم على استعداد تام في المستشفى الحكومي في طرابلس ونعمل على تجهيز المنصة الإلكترونية لمباشرة التسجيل بدءاً من الساعات القليلة المقبلة لإعطاء اللقاحات مشيراَ الى أن المستشفى معتمدة في المدينة كمركز رئيسي وأن تدريبات العاملين فيها بدأت وهي على أتم الاستعدادات.

وأمل عدرة بأن “لا يقع المجتمع الطرابلسي في أية كارثة صحية حتى نتمكن من السيطرة على الوضع سيما في ظل تردي الوضع الاقتصادي السائد في لبنان “

يذكر أن مدينة طرابلس تضم مستشفى حكومياً آخر هو “أورانج ناسو” بينما تتوزع مستشفيات حكومية أخرى على أقضية المنية والضنية وتنورين والبترون في محافظة الشمال.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *