اعتبر أحمد الخير في بيان له أنّ “ما حصل ليلة أمس من إحراق لمخيم النازحين السوريين في بحنين، لأمر مستنكر ومدان ولا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن أخلاقيات أهالي المنية وبحنين؛ الذين آووا وناصروا إخوانهم السوريين منذ اللحظة الأولى.
وأثنى في هذا الصدد على “مواقف أهالي وفاعليات المنطقة التي حصرت الحادث في إطاره الفردي، كما نثني على الجهود التي بُذلت في سبيل مساعدتهم وتقديم العون لهم، لا سيما، من بلدية بحنين ورئيسها الحاج ابو طلال وهبة، ورئاسة اتحاد بلديات المنية، وصندوق الزكاة في المنية بشخص رئيسه وجمعية سبل السلام بشخص رئيسها. ونثني أيضًا على المساعدات الإنسانيّة التي أعلن عن تقديمها مركز الملك سلمان للإغاثة وهذا ما اعتدناه دائمًا من مملكة الخير والإنسانية”.
وختم “المنية مدينة السلام والمحبة؛ كانت وستبقى إلى جانب قضايا المظلومين، والعدالة”.