نشرت النائب رلى الطبش عبر تويتر سلسلة تغريدات تعليقًا على اشتباكات بيروت أمس، وجاء فيها:
“تكرار مشاهد العنف وسقوط الضحايا، بين قتلى وجرحى، في بيروت باشتباكات بين اهل المنطقة الواحدة، إنّما يعود للسلاح المتفلت ولغياب الإرادة الحقيقية في ضبط الاوضاع، وكأن المطلوب أن تبقى المنطقة ارضاً خصبة للاقتتال واستنزاف الذات.
وهذه الظاهرة في بيروت، أي السلاح المتفلت، هي ردة فعل متوقعة على مشاهدات مماثلة في مناطق اخرى، خارج بيروت، يحظى فيها السلاح بحماية ما، لاعتبارات “شرعية” وتبريرات “فائض القوة”.
فلا يُمكن، كما في كل مرة، الطلب من الاهالي في بيروت ضبط النفس وعدم الإنجرار في المواجهات، بظلّ عوامل عدم استقرار، بل عوامل استفزاز تحيط بهم.
وإن إلصاق التهم بالتبعية السياسية لهذه الجهة او تلك، كخلفية للإشتباكات في بيروت، إنّما هو للتعامي عن الحقيقة ولتضليل الرأي العام.
ولن ينفع وحده، تجديد مطالبتنا اهلنا في الطريق الجديدة خصوصًا،وفِي كل بيروت، بضبط النفس وعدم الوقوع في فخ الاستدراج، بل المطلوب إرادة حقيقية على مستوى الجيش اللبناني والقوى الامنية والقرار السياسي الحازم بأنه ممنوع تحويل شوارع بيروت الى خنادق أشبه بصناديق بريد لرسائل الخارج.
الرحمة لضحايا هذه الاشتباكات العبثية، والشفاء العاجل لجرحاها”.