خالد الرفاعي/علي زكريا
عطاء جديد من رجل العطاء الأستاذ خلف أحمد الحبتور الى مستشفى الحبتور-حرار-عكار.
تمّ بعون الله تعالى اليوم الجمعة الموافق في 4/9/2020 افتتاح قسم جديد للعناية بالأطفال داخل مستشفى الحبتور-حرار وهو الأول من نوعه على صعيد مستشفيات عكار حيث تم تزويد المستشفى أيضاً بالمعدات والمستلزمات الطبية المهمة التي تحتاجها المستشفى وذلك بحضور القاضي الشيخ خلدون عريمط و مدير مستشفى الحبتور الدكتور ربيع الصمد و المديرة المالية لمجموعة خلف الحبتور السيدة أميرة بيرم و الطاقم الطبي و كان هناك عدّة كلمات مليئةً بالشكر لصاحب اليد المعطاء.
الشيخ خلدون عريمط:
أشاد بكرم الأستاذ خلف الحبتور قائلاً:
أكرم الله هذا الرجل بنعمة العطاء والإنسانية والإيمان واجتمعوا جميعاً بك فهنيئاً لكَ بهذه الروح الإنسانية الكبيرة هذه الروح التي تأثرت كثيراً بما جرى في مرفأ بيروت وبالأضرار التي خلّفها هذا الإنفجار و هنيئاً لك بهذه الروح التي تحب عكار و أهل عكار و تشعر بمعاناتها و فقرها و حاجة أهلها للدعم الصحي فكان هذا الصرح الطبي صدقة جارية منك إلى ما شاء الله.
وقد نقل عريمط تحيات الأستاذ خلف الحبتور للمستشفى الى مديراً و ممرضات و عاملين و عاملات لأنهم يقومون بخدمة الناس من جميع أنحاء عكار و أن هذه المستشفى قد أصبحت مقصداً للجميع وأنه الأول على صعيد الشمال تقريباً و خاصةً أن قسم عناية الأطفال لا يوجد بأي مستشفى أخرى و ذلك بمتابعة مباشرة من السيد خلف الحبتور و قد نقل عريمط تمنيات الى الدكتور ربيع الصمد بأن توزع هذه المساعدات على من يستحقها و هذه تعتبر جزء من عدة مساعدات طبية قدمها لمستشفيات أخرى كانت تحتضن جرحى الإنفجار و أنّ عكار كانت لها الأولوية في هذه المساعدة لِما لعكار من مكانة في قلب السيد خلف الحبتور وهذه المساعدة هي بمثابة رسالة أو دعوة للأغنياء في عكار ليسيروا على نهج السيد خلف ويقدموا ما يستطيعون لمساعدة أبناء بلدهم.
كما تحدث الدكتور ربيع الصمد:. قائلاً : مستشفى السيد خلف الحبتور التي كانت حلماً والتي تسعى دائماً إلى تطوير نفسها كما قال أن أحلامنا كبيرة منها افتتاح اليوم قسم للعناية بالأطفال كما تم في السابق افتتاح قسم حديثي الولادة و بجهود الطاقم الطبي والإدارة استطعنا الوصول إلى مراحل جداً متطورة داخل المستشفى و الهدف واضح وهو مساعدة الناس والفقراء في عكار.
و منذ اللحظة الأولى لوقوع الإنفجار أقام السيد خلف اتصالاته بنا جميعاً للإطمأنان فهو رجل يحب لبنان و أبناء لبنان و يخاف علينا أكثر من رجال الأعمال اللبنانين الذين إلى حدّ ما لم يقدموا أي شيء في الوقت الذي كان السيد خلف يتابع الأمور من دولة الإمارات العزيزة على قلوبنا و قدم مساعدات طبية أهم من المال فجميع المستشفيات كانت بحاجة إلى مستلزمات طبية لم تكن متوفرة فشكراً له من داخل مستشفاه و نناشد وزارة الصحة النظر إلى حال المستشفيات و رفع السقوف المالية وخاصة لهذه المستشفى التي تقدم مساعدات لجميع أهالي عكار والتي استقبلت جرحى الإنفجار في بيروت ايضاً و ونعدكم أننا سنبقى دائماً إلى جانب الجميع دون استثناء و قدر المستطاع.
السيدة أميرة بيرم:
أكّدت أن المساعدات التي يقوم بها السيد خلف هدفها أن لا يبقى أحد في لبنان دون علاج لأننا نمر بمرحلة صعبه جداً لا يستطيع اللبناني أن يعالج نفسه و صرخة المستشفيات كانت كبيرة فهي تعاني من نقص كبير بالمعدات الطبية فكان الهدف إيصال هذه المساعدات مباشرة إلى كل من يحتاج إليها و السيد خلف كما عودنا هو دائماً إلى جانب لبنان و أهله و نأمل به خيراً كما نتمنى من الدكتور ربيع الصمد أن تذهب هذه المساعدات إلى أصحابها وأن لا يُرَد أحد عن باب المستشفى بسبب عدم قدرته على العلاج.