“كتب عضو الأمانة العامة ل ” تيار المستقبل” محمود القيسي.
يقول المثل الشعبي (إلتم المتعوس على خايب الرجا)..
لم يبقى من العهد المريض والحكومة الميتة سوى المتعوس في السرايا الحكومي وخايب الرجا في قصر بعبدا وشبح الوزير المسخ باسيليوس الاول والاخير في تاريخ جمهورية النهايات.. النهايات الحتمية!
نحن امام المشهدية، او النظرية التي كرسها شاعر العامية المصرية احمد فؤاد نجم عام 1986 في قصيدته “بقرة حاحا” التي تقول بعض ابياتها:
ناح النواح والنواحة
على بقرة حاحا النطاحة
والبقرة حلوب
حا حا
تحلب قنطار
حا حا
لكن مسلوب
حا حا
من اهل الدار
حا حا
وبيوم معلوم
حا حا
عملوها الروم
حا حا
زقوا الترباس
حا حا
هربوا الحراس
حا حا
دخلوا الخواجات
حا حا
شفطوا اللبنات.
نظرية الدولة “البقرة” في قاموس كابتن التايتانيك الكرتونية، او الكابتن الظل تراوح بين “فلسفة” الاسطبل، والبقرة، وسطل الحليب.. فلسفة نهب الحليب، حليب الشعب..!!!