.
ربما اعتقد البعض حقا أن الدولة لم تعد موجودة، وانه بات بإمكانه تنفيذ ما يحلو له من مختطات بكل حرية دون ان يلاحق، وان يلحق به العقاب اللازم، لذلك اقدم على قطع اكثر من ٥ اشجار من الشوح واللزاب في اعالي جرد فنيدق بمنطقة الفتوح .
هذه الجريمة البشعة بحق الاشجار المعمرة تفتح الباب للعديد من التساؤلات، أين هي الأجهزة الأمنية مما جرى؟ وهل باتت بهذا الضعف بنظر البعض حتى يقدم على قطع هذه الكمية من الاشجار من جذوعها؟ بل اين هي بلدية فنيدق وحراسها المنتدبين الذبن يفترض بهم حماية هذه الثروة الحرجية ؟.
لن اسأل عن دور وزارة الزراعة، ولا عن دور مأموريها، فالضرب بالميت حرام. ولكن السؤال المهم متى سيدرك من يقطع هذه الاشجار من اهالي المنطقة اهميتها السياحية ومنافعها المتعددة؟.