يثير الصمت الرسمي على مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الكثير من علامات الاستفهام، والتي طرحها عدد من الديبلوماسيين العرب والأجانب في لبنان، باعتبار أن ما قاله نصرالله، يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن لبنان يستخدم كصندوق بريد في الصراع الإقليمي والدولي الدائر، حاليا بين أميركا وإيران.
وتسألت أوساط ديبلوماسية، لـ”السياسة” الكويتية، “عن سر الصمت المريب للمسؤولين على تفرد حزب الله بقرار الحرب والسلم، وتهميش دور الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية”.
وأشارت الأوساط، إلى أن “حزب الله ومعه إيران يعملان على توريط لبنان، في حرب مدمرة مع إسرائيل إذا استمر نصرالله في إطلاق تهديداته، وسط انكفاء المؤسسات الرسمية التي يبدو أنها عاجزة عن مواجهته، وهذا سيترك تداعيات بالغة على لبنان .