لفتت أوساط قريبة من “التيار الوطني الحر”، لـ”الأنباء”، الى أن الوزير جبران باسيل سيعمل في الفترة المقبلة على تصحيح الأخطاء التي جعلته في عداء مع أغلبية الفرقاء السياسيين، وهو استمع جيداً الى نصائح عديدة من أصدقاء ومقربين بضرورة البدء مبكراً بإقفال تلك الملفات إذا كان يطمح للوصول الى قصر بعبدا، فهذا الأمر لن يكون سهلا إذا كان خصما لـ ٧٠% من الدروز، ونصف الشيعة، ونصف السنة، وخصومه في الشارع المسيحي، ولذلك تبدو الاستراتيجية المقبلة واضحة لجهة إقفال الملفات الخلافية خارج الشارع المسيحي مقابل إضعاف خصومه المحتملين مسيحياً.