عادت الحياة الى طبيعتها في منطقة مرجعيون بعد عملية “حزب الله” يوم أمس الاحد في بلدة مارون الراس.
وجابت دوريات الجيش اللبناني والقوات الدولية المشتركة مناطق وبلدات الوزاني وكفركلا وعديسة وصولًا الى بلدة ميس الجبل وسط تحليق مروحي للامم المتحدة.
وسجّلت حركة ناشطة لابناء المنطقة في تنقلاتهم واشغالهم واعمالهم، فيما بقيت الدوريات الاسرائيلية غائبة عن الحدود وداخل البساتين المقابلة لبلدات الخيام وكفركلا والعديسة.
كما سُجِّل غياب للطائرات المسيرة واختفت نهائيًا من سماء المنطقة، وشهدت منتزهات الوزاني حركة زوار عادية.
وكان حزب الله، قد أعلن يوم أمس في بيان، أنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين) وقتل وجرح من فيها”.
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، أنّ “إسرائيل ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقًا لتطور الأحداث”.
وأعلن، أن “لا إصابات من جراء العملية التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية”.
وقال:”إسرائيل مستعدة لأي احتمالات بعد وقوع اشتباك عبر الحدود مع جماعة حزب الله اللبنانية، لكن يبدو أن كلا الطرفين يحرص على عدم نشوب حرب أخرى”.
ويتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن “عملية حزب الله الأخيرة ونتائجها في القسم الأول من كلمته التي يلقيها في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس، في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين”.